قالت صحيفة التايمز البريطانية ان احد رجالات العائلة المالكة السعودية طلب من براون عدم التعامل مع السعوديين كأنهم "البقرة الحلوب" لحل الازمة المالية العالمية "لان المملكة لديها خطط واسعة من اجل تعزيز بنيتها التحتية النفطية وزيادة صادراتها النفطية" والكلام للصحيفة.
وتضيف التايمز انه رغم نجاح براون في تحقيق انتصار في الرياض الا ان رئيس الحكومة البريطانية رفض الكشف عن المدى الذي يمكن للسعودية الوصول اليه لمساعدة الغرب.
وتقول الصحيفة نقلاً عن لورد ماندلسون وهو السكرتير الاقتصادي الذي يرافق براون في الرحلة ان دول الخليج تبحث عن دور اكبر لها في المؤسسات الدولية كهدية مقابلة لمساهمتها في وقف تدهور الاقتصادات العالمية مضيفاً "لا يمكن ان نذهب هناك ونحرك شفاهنا وحسب" ومؤكداً "لقد دعوناهم للجلوس على الطاولة ومعاملتهم بالمثل وقلنا لهم انكم ستكونون جزء من الحل كما هو حالنا نحن (الدول النامية) في الغرب".
كان غوردن براون وصل الى الرياض والتقى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لمدة خمس ساعات .
الملفت هو طلب براون حينما قرر لقاء من يسميهم الغرب بـ ( الارهابيين ) او ( المشتبه بهم ) وتحدث اثناء زيارته الى ستة منهم ومن بينهم معتقلون سابقون في سجن غونتنامو .
صحيفة الانترناشونال هيرالد تربيون نقلت عن احد مسؤولي المركز الذي يضم من تسميهم السعودية (المغرر بهم) قوله ان زيارة براون كسرت اخر علاقة بين هولاء والمتشددين المسلمين الذين تسببوا في سلوكهم هذا الطريق .
وتقول الصحف السعودية ان الرياض نجحت بنسبة 80 الى 90% في اعادة المتشددين من خلال هذا البرنامج لتعيد اعتقال 35 شخصاً فقط بالاشتباه في نشاطاتهم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية