أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

علماء آثار يعثرون على مناجم النبي سليمان جنوبي الأردن

يرجح عدد من علماء الآثار أنهم عثروا على بقايا لمناجم تعود إلى فترة حكم النبي سليمان، وذلك في منطقة صحراوية في الأردن، تعرف باسم "خربة النحاس" الواقعة في جنوبي البلاد.

فقد عثر علماء آثار وباحثون، كانوا يستخدمون الكربون المشع في عمليات تسجيل التاريخ بالمنطقة، على آثار تشير إلى عمليات إنتاج النحاس هناك خلال فترة حكم سليمان، حيث تم نشر هذه النتائج في العدد الأخير من مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، التي صدرت الاثنين.

وأصبحت المناجم في عهد سليمان من الأساطير المشهورة جدا، والتي دخلت إلى عالم الثقافة عام 1885عندما نشر كتاب بعنوان "مناجم الملك سليمان"، من تأليف رايدر هاغارد، الذي يدور حول مغامرات البحث عن المناجم المليئة بالذهب والعاج والألماس.

ومنذ ذلك الوقت أصبحت المناجم مادة رئيسية لعدد من الأفلام، غير أن مكان وجودها (المناجم) يبقى لغزا بالنسبة للجميع. كما أنه ليس من المعروف ما إذا كان وجود هذه المناجم هو حقيقة بالفعل.

رئيس فريق البحث، الأستاذ بجامعة "كاليفورنيا سان دييغو"، توماس ليفي، قال إن إنتاج النحاس في خربة النحاس يعود إلى القرن العاشر (قبل الميلاد)، وفقاً للتاريخ الذي حدده الكربون المشع، وهو ما يتوافق مع ما ورد في الإنجيل عن حكم سليمان.

وقال ليفي إنه "لا يمكننا تصديق كل ما يرد في الكتب القديمة، ولكن هذه النتائج تجمع ما بين المعلومات الأثرية والعلمية والدينية."

وأضاف ليفي: "نحن الآن على يقين من تواجد مجتمعات حيوية في الفترة ما بين القرن العاشر والتاسع قبل الميلاد."

ولم يرد أي توضيح من جانب الأردن حول نتائج تلك الأبحاث التي جرت في الأراضي الأردنية.

 وورد في الإنجيل أن سليمان هو من شيّد المعبد اليهودي المعروف باسم "هيكل سليمان" في القدس، كما يصوره على أنه رجل ذو حكمة كبيرة وسلطة وثراء.

ويذكر أن منطقة خربة النحاس تقع في الجزء الشمالي من منطقة فينان، جنوب الأردن، والتي تقع في جنوب البحر الميت.

(250)    هل أعجبتك المقالة (247)

سوري .

2008-11-02

توماس ليفي أو حتى مناحيم وشالوم ..هم يريدون أن يثبتوا أن هؤلاء الرعاع أصحاب حضارة .. الحقيقة أنهم أعجزوا كافة الأنبياء دون أن يتمكنوا من تحضيرهم .. النبي سليمان عليه السلام قد قدم منظومة أخلاقية ولم يفلح معهم .هذه المنظومة تمثلتها شعوب المنطقة عدا هؤلاء الرعاع ..ولو عدنا الى التاريخ القديم فإن مملكة سبأ قد بنت سد سبأ باليمن واستعملت النحاس في تدعيم حجارة السد كما تؤكد الرواية بمعنى أن شعوب المنطقة كانت تبني حضارة منذ فجر التا ريخ أما هؤلاء الرعاع فلم يبنوا أية حضارة والهيكل المزعوم لم يكن بهذا الشكل الذي يحاولون تصويره كان مجرد دار عبادة بسيط يجتمع فيه المصلون الذين آمنوا برسالة النبي سليمان ومن سبقه وهؤلاء كانوا يقفون موقفاً معادياً من النبي سليمان الذي دعمته شعوب المنطقة بمواجهة هؤلاء الرعاع . هؤلاء المستشرقون يحاولن اثبات المستحيل ويضعون حلولاً غبية لتساؤلات هم يختلقونها بغية اثبات أن هؤلاء الرعاع هم أصحاب حضارة . .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي