أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لنفس السبب الذي كشفته "زمان الوصل" مؤخرا.. تحطم "سوخوي" روسية قرب حاملة الطائرات اليتيمة

يعد حادث تحطم الطائرة الروسية الثاني من نوعه منذ قدوم "كوزنتسوف" إلى الشواطئ السورية

أقرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين بتحطم مقاتلة من طراز "سو-33" في البحر المتوسط، خلال حادث وقع يوم السبت الماضي، أثناء محاولة للهبوط على متن حاملة الطائرات "الأميرال كوزنيتسوف" المتواجدة قبالة سواحل سوريا.

وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة أنه "بعد تنفيذ مهمتها القتالية في أجواء سوريا سقطت مقاتلة من نوع "سو-33" لدى هبوطها على متن "الأميرال كوزنيتسوف"، وذلك بسبب انقطاع كابل تابع لمنظومة المكابح، ما أدى إلى سقوط المقاتلة من على متن الحاملة".

وأكد البيان أن قائد المقاتلة استطاع القفز من الطائرة، وأن فريق الإنقاذ نقل الطيار إلى "الأميرال كوزنيتسوف".

ويعد حادث تحطم الطائرة الروسية الثاني من نوعه منذ قدوم "كوزنتسوف" إلى الشواطئ السورية قبل أقل من شهر!، حيث سبق أن سقطت مقاتلة حديثة من طراز "ميغ 29 كوبر"، بسيناريو مشابه.

وحينها قالت موسكو إن "ميغ 29 سقطت، جراء خلل فني، في البحر المتوسط قرب حاملة الطائرات "كوزنيتسوف"، دون أن توضح ملابسات الحادث.

وقبل نحو أسبوع، انفردت "زمان الوصل" بنشر تقرير موسع، أماط اللثام عن تفاصيل سقوط "ميغ 29"، بينت خلاله الجريدة أن سبب السقوط يعود إلى تهاوي كفاءة "كوزنتسوف" وتهالك "كابلات" التعشيق، التي ينبغي أن تلتقطها الطائرة لدى هبوطها، حتى تقف عند حدود المدرج القصير ولا تهوي في البحر.

واللافت أن سبب تحطم "سوخوي 33" حسب إقرار موسكو اليوم، هو نفس سبب تحطم "ميغ 29" قبل نحو 20 يوما، ما يدل على أن الروس لا يتعلمون -أو لايريدون التعلم- من دروسهم، حتى وإن كانت قريبة العهد.

زمان الوصل
(84)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي