مفتوح أمام الجميع.. بشارة يعلن افتتاح معهد الدوحة للدراسات العليا من الدوحة

شهدت العاصمة القطرية انطلاق أعمال "منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية" بتنظيم من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الذي يديره "الدكتور عزمي بشارة".

وأعلن "بشارة" على هامش المنتدى عن افتتاح "معهد الدوحة للدراسات العليا"، بوصفه المعهد "الأول من نوعه في الوطن العربي، والمفتوح أمام الطلبة من جميع الدول العربية".

وافتتح المعهد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آلِ ثاني.

ويتطرق المنتدى إلى تنويع الاقتصاد في دول الخليج العربي، والتحديات الإقليمية والدولية التي تواجه هذه الدول، كما يخصص حيزا لدراسة العلاقات بين دول الخليج العربي وتركيا.

ويشارك في المنتدى مجموعة من الباحثين من جنسيات مختلفة، بينهم باحثون أتراك.

وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال المنتدى، لفت "بشارة" إلى الطابع الأكاديمي للمركز الذي أهله بعد نحو 6 سنوات من تأسيسه ليكون أحد أهم مراكز الأبحاث في المنطقة العربية والشرق الأوسط عموما.

واعتبر "بشارة" أن هناك عاملين رئيسين ساهما في حجز هذا المكان المتقدم، يتعلق أولهما بالدعم اللامشروط الذي تقدمه قطر للمركز دون أن تتدخل إطلاقا في شؤونه البحثية، أما العامل الآخر فيستند إلى اعتماد المركز "الوطن العربي" نطاقا بحثيا واحدا، ما وسع الآفاق وفتح المجال أمام تفاعل أعمق بين عدد كبير من الباحثين، لتكون النتيجة إنتاجا بحثيا أفضل.

وشدد "بشارة" على أن هدف المركز الحقيقي هو إنجاز ودعم إنجاز بحوث في التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية والإنسانية كلها.

ودعا "بشارة" المشاركين والحضور في "منتدى دراسات الخليج والجزيرة العربية" إلى الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء حلب تحديدا، وشهداء أنحاء الوطن العربي "الممزق الجريح" في اليمن وليبيا وسواهما.