أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سوريا إحدى محاورها الرئيسة.. اتفاقية بريطانية تركية لتبادل المعلومات بالغة الحساسية

تأتي الاتفاقية في ظل توتر عال بين موسكو ولندن - جيتي

يبدو أن لدى سوريا، أو "الوضع" الذي تعيشه بالأحرى، قدرة خارقة على خلط الوقائع وتغيير التموضعات، بشكل ربما لم يسبق له مثيل.. هذا على الأقل ما كشف عنه تصديق البرلمان البريطاني على اتفاقية عالية الحساسية بين بريطانيا وتركيا، تتيح للبلدين تبادل المعلومات الاستخبارية ذات السرية الشديدة.

وبحسب تقرير خاص نشرته صحيفة "إكسبرس" البريطانية، وتولت "زمان الوصل" ترجمة أهم ما فيه، فإن البرلمان البريطاني صدق قبل أيام على اتفاقية مدتها 5 سنوات، تفتح أمام كل من لندن وأنقرة باب الوصول إلى الوثائق والمعلومات المخابراتية المصنفة تحت بند "سري" و"سري للغاية".

ومن المرجح، بل و ربما البديهي، أن تركز الاتفاقية على تبادل المعطيات والوثائق التي تدور حول الوضع في سوريا، وما تشهده من حروب متعددة الأطراف. 

وشقت لندن وأنقرة طريقهما نحو هذه الاتفاقية الاستثنائية منذ شباط/فبراير 2016، إلى تم إقرارها الأسبوع من المشرعين البريطانيين، لتعرض لاحقا على البرلمان التركي للتصويت بشأنها.

وحسب صحيفة "إكسبرس"، فإن الاتفاقية تأتي على وقع تصاعد التوتر بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لاسيما بعد تصريح "أردوغان" الأخير بأن بلاده دخلت سوريا للإطاحة بـ"الطاغية الأسد".

كما تأتي الاتفاقية في ظل توتر عال بين موسكو ولندن، نتيجة التصريحات المتكررة من وزير الخارجية البريطاني التي اتهم فيها بشار الأسد وموسكو صراحة بقتل الشعب السوري، داعيا للاحتجاج على روسيا والتظاهر ضدها، مطالبا بوقف فوري للنار، وبطيّ صفحة الأسد.

زمان الوصل - ترجمة
(119)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي