فتح مكتب الادعاء العام في باريس تحقيقا أوليا للتأكد مما إذا كانت أسرار الدفاع الوطني قد تعرضت لخطر ما عندما اورد مقال صحفي نصا مقتبسا عن وثيقة عسكرية عام 2013- تم الحصول عليها بعد مقابلة مع الرئيس الفرنسي- تشرح بالتفصيل غارة جوية كان مخططا لها في سوريا.
وقال مكتب الادعاء اليوم الاثنين إنه فتح تحقيقا في "تعريض الدفاع الوطني للخطر".
التحقيق لا يستهدف أحدا في هذه المرحلة.
كان الرئيس فرنسوا أولاند تعرض لحرج بالغ بعد نشر كتاب جمع مادته من تصريحات وردت خلال العشرات من المقابلات التي أجراها مع صحفيين اثنين من صحيفة لوموند، وصدر بعنوان "ينبغي ألا يقول الرئيس هذا..." ونشر هذا الخريف.
قبل ذلك كتب الصحفيان فابريك لوم وجيرار دافي مقالا يستند إلى اجتماع عقد مع أولاند في الثلاثين من أغسطس/ آب 2013 وهو ينتظر موافقة واشنطن على غارة جوية في سوريا.
الغارة الجوية لم تنفذ آنذاك.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية