أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"ساركوزي" يتقرب من أصوات اليمين بمهاجمة الإسلام والمهاجرين

نيكولا ساركوزي

هاجم المرشح اليميني للانتخابات الرئاسية الفرنسية نيكولا ساركوزي الإسلام والمهاجرين في آخر الاجتماعات الانتخابية قبل التصويت للجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية لليمين في فرنسا.

وعقد نيكولا ساركوزي المرشح لانتخابات اليمين الفرنسي التمهيدية للانتخابات الرئاسية في 2017 اجتماعه الانتخابي الأخير في مدينة نيم الفرنسية والتي تعتبر خزانا لأصوات أقصى اليمين، حيث هاجم الإسلام والهجرة بهدف الحصول على أكثر عدد ممكن من الأصوات.

وقال نيكولا ساركوزي إن أولى قراراته في حال انتخابه ستكون "إعادة مراقبة الحدود، ومنع الحجاب داخل الجامعات".

أما رئيس الوزراء الأسبق آلان جوبيه الذي بقي لفترة طويلة يعتبر الأوفر حظا في الاستطلاعات، ويجتذب اليمين المعتدل والوسطي، فقد تحدث أمام 1500 مناصر تجمعوا في "ليل" عن "فرنسا مريضة بتصاعد النزعة الشعبوية والتطرف".

وقال "أنا لا أقلل من أهمية غضب الفرنسيين ومعاناتهم"، لكن الشعبوية "هي الكذب على الشعب لاستغفاله قبل الانتخابات للقيام تاليا بعكس ما يعلن".

وتشير كافة استطلاعات الرأي إلى أن اليمين المتطرف سيكون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 2017 بسبب الخوف من أزمة الهجرة والاعتداءات، لكن أيضا بسبب تشتت اليسار.

في حين حقق رئيس الوزراء الأسبق فرنسوا فيون الذي حقق تناميا مشهودا في شعبيته في الاستطلاعات الأخيرة مع برنامج ليبرالي جدا في المستوى الاقتصادي فقد وعد بإحداث "المفاجأة" الأحد. وقال أمام أربعة آلاف مناصر بباريس "نكافح من أجل إنهاض بلدنا".

ويبقى أهم معطى مجهول هو عدد من سيشارك في هذه الانتخابات التمهيدية حيث يتراوح التوقع بين مليونين وأربعة ملايين.

وبسبب هذا الشك فإن المستطلعين حذرون بشان نتائج تحقيقاتهم التي تضع المرشحين الثلاثة الأبرز متقاربين في النتائج مع 31 بالمئة لجوبيه و30 بالمئة لساركوزي و27 بالمئة لفيون، بحسب استطلاع يوم الخميس.

فرانس برس
(105)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي