أزمة حكومة المالكي في تفاقم ومقتل جنديين من قوات التحالف

فقد أعلن وزراء القائمة العراقية -التي يتزعمها أول رئيس وزراء لعراق ما بعد الحرب إياد علاوي– تعليق مشاركتهم في اجتماعات الحكومة بسبب رفض المالكي مطالب تقدموا بها منذ أكثر من أربعة أشهر.
ويأتي هذا التعليق ليزيد من أزمة الحكومة العراقية التي يترأسها نوري المالكي و ليصل إجمالي عدد المنسحبين منها والمقاطعين لها إلى 17 وزيرا من أصل 37 يشكلون الحكومة التي باتت مهددة بالانهيار مع فقدان المالكي للأغلبية.

وقالت وزيرة حقوق الإنسان بالحكومة وجدان ميخائيل إن وزراء القائمة -وعددهم أربعة- قرروا مقاطعة اجتماعات الحكومة، مع الاحتفاظ بمناصبهم الوزارية.

وهدد المسؤول بالقائمة إبراهيم الجنابي باستقالة الوزراء في حال عدم الاستجابة إلى طلباتهم، داعيا إلى العودة لبرنامج المصالحة الوطنية الذي شكلت على أساسه حكومة المالكي.

وأشار إياد جمال الدين النائب عن القائمة العراقية إلى أن مطالبها تشمل تعليق عمل لجنة اجتثاث البعث لحين إقرار القانون الخاص بها، وإنهاء ما تقول القائمة إنه محاولة لموازنة عدد الموظفين الحكوميين بالوزارات بحسب الطائفة والديانة.

ويشغل وزراء القائمة العراقية -وهم خليط من السنة والشيعة والمسيحيين- وزارات الاتصالات وحقوق الإنسان والعلوم والتكنولوجيا إضافة إلى وزير دولة.

وكانت القائمة ممثلة أصلا بخمسة وزراء، لكن وزير العدل هاشم الشبلي استقال في وقت سابق هذا العام.

ميدانيا


، أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء، مقتل 3 من جنوده بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق جنوبي بغداد، في الرابع من أغسطس/آب. وقال الجيش الامريكي في بيان إن الجنود الثلاثة كانوا من أفراد قوة مهام نشرت في شرق بغداد لمنع تدفق الاسلحة والمتفجرات والمتشددين الشيعة والسنّة على العاصمة.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن الجيش عن قتل جندي في بغداد الاثنين، عندما اصطدمت عربته بمتفجرات خارقة للدروع.

كما قتل جندي بريطاني مساء الاثنين في البصرة، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية. وكان الجندي ينتمي إلى فوج "رويال ولش" وقتل بنيران أسلحة خفيفة على ما أوضح البيان الرسمي.