وضع "دونالد ترامب" رجله على عتبة البيت الأبيض، منتظرا الإذن الرسمي بدخوله والذي يبدو –أي الإذن- مجرد تحصيل حاصل، مرتبطا بإعلان النتائج النهائية.
وبينما كانت منافسته الديمقراطية "هيلاري كلنتون" تنهار تحت "ضربات" أصوات مؤيدي "ترامب" في مختلف الولايات الأمريكية، كان الأخير يقترب خطوة وراء خطوة من رئاسة "أعظم" دولة في العصر الحالي، متسببا في خسارة كل المراهنات والتوقعات وحتى استطلاعات الرأي التي أكدت صعوبة فوزه.
وقد أحدث تقدم "ترامب" الكاسح، والمباغت نوعا ما، صدمة وذهولا في أوساط رواد مواقع التواصل، ممن كانوا يتابعون وقائع الانتخابات وتفاصيلها، سواء من الأمريكيين أو غيرهم.
وتجلت الصدمة في سلسلة تعليقات لاتنتهي، رصدت "زمان الوصل" بعضا منها، ومن المخاوف التي ركزت عليها، ومنها تعليقات تدور حول إن أكثر من نصف الولايات المتحدة وقفت (حين صوتت لترامب) مع: التحرش الجنسي، وصف المكسيكيين بالقتلة، حظر المسلمين، الإفلاس، والعنصرية.
أما أبرز التعليقات، فهو الذي قارن بين تاريخي 11/ 9 (أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001) وبين 9/11 يوم الانتخابات، التي أفرزت "ترامب رئيسا، حيث سرت تغريدة:
9/11...never forget.
11/9...always regret.
وهي تعني: 11/9 لايُنسى، و9/11 ندم (أسف) دائم لايمحى.
واعتبرت فئة من المعلقين أن الانتخابات الأمريكية الراهنة تمثل أمرا أكثر رعبا من "هالوين" نفسه، وهو "عيد" يحتفي به عموم الغرب بتاريخ 31 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، وتكثر فيه مظاهر الرعب من ملابس تنكرية وصور ومنحوتات.
ورأى آخرون أن توصيت أمريكا لصالح "ترامب" هو تصويت: ضد المرأة، المسلمين، السود، المهاجرين.. وهو أيضا تصويت ضد قضايا أخرى مثل التغير المناخي والطاقات المتجددة.
وربط البعض ما حصل في مشهد الاستفتاء الشعبي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، مع ما حصل اليوم في الانتخابات الأمريكية، حيث بدت استطلاعات الرأي مجرد "خدعة" أو "شَرَك" تشير إلى أمر ما فيحصل عكسه.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية