هل يدري هذا القرد لماذا يقدمونه ..؟ ... خليل صارم

أكرم شهيب يقول أن انتصار المعارضة في انتخابات المتن /لبنان .الفرعية .هو انتصار للأيدي التي اغتالت بيار الجميل .
بغض النظر عن الغاية والأهداف لمثل هذا القول الكاذب الذي يستهدف التعمية على الحقائق والتحريض التافه . فان تكليف مثل هذا القرد لاطلاق مثل هذا التصريح وربما كلفوه باطلاق تصريحات وأكاذيب أخرى ..يدل على أمور أخرى أبعد من ذلك .
على هذا القرد الأحمق أن يقارن بينه وبين وليد عيدو الذي وضعوه بفم الضبع وقتلوه ثم جلسوا يندبونه ويبكونه وهم القتلة تحديدا ً كما أنهم قتلة بيار الجميل وماسبقه من اغتيالات .. لقد باتت الأمور مفضوحة برغم أكاذيبهم وأكاذيب سادتهم في تل أبيب وواشنطن , وبات كل مواطن في هذه المنطقة يعي مخططاتهم ودوافعهم وأهدافهم .
القرد الآخر سيد أكرم شهيب وأعني به وليد شين بيت متورط حتى الآذان هو وحلفائه بكل ماحدث في لبنان وقد أكدنا اثر اغتيال الرئيس رفيق الحريري وماتلاه من اغتيالات أن تضليل هؤلاء للتحقيق بالتنسيق مع ميليتس ذلك المحقق المرتشي والمسيس صهيونيا ً .. سيؤدي بهم الى محاولة تفجير الحرب الأهلية للتخلص من تبعات جرائمهم . ولاحل آخر أمامهم .. وكانت المعارضة الوطنية وخاصة بعد حرب تموز 2006 من الحكمة والتعقل أنها قد تمكنت من قطع الطريق على كافة محاولاتهم لتفجير الحرب الأهلية وآخرها استقدامهم لفتق الاسلام وتنسيقهم مع القاعدة في هذا الخصوص وما اشعال فتنة نهر البارد الا خطوة كبيرة في هذا السياق لكنها طوقت ايضا ً وتم افشالها على يد الجيش اللبناني المحاصر من قبل السلطة اللبنانية الخائنة والمحروم من الامدادات الحقيقية التي تكرس قوته وهيبته . هذا على الرغم من أكاذيبهم ومزاعمهم بالتعاطف مع هذا الجيش الذي ساهم مساهمة كبيرة وأساسية في تفشيل مخططاتهم لجر لبنان الى الحرب الأهلية .
اذا ً فان تقديم هذا القرد أكرم شهيب الى الواجهة غايته التضحية به كما فعلوا بوليد عيدو عسى أن يكون سببا ً في تفجير الحرب الأهلية وتخريب شعبية المعارضة وانتصارها في المتن وبيروت التي أحكمت مقاطعة انتخاباتها الفرعية وأثبتت بيروت وطنيتها برغم محاولة هذا الغبي الأحمق سعد الحريري تلويث تاريخها الوطني المشرف وكانت النسبة المتدنية جدا ً ممن يحق لهم الاقتراع ..أقل من 20% دليلا ً أكيدا ً على أن بيروت قد أدارت أحذيتها قبل ظهرها لمايسمى بقوى الرابع عشر من آذار أو شباط وعلى رأسهم هذا الولد سعدو الذي انقلبت عليه كوادر مايسمى بتيار المستقبل ( انتظروا قليلا ً وستشاهدون الانشقاقات ومايرافقها من فضائح ) . اذا ً لم يبق أمامهم سوى التضحية بأحد قردتهم .. والواقع أنه يتوجب على هذا القرد أكرم شهيب أن يكون حريصا ً أكثر وسيكتشف أن معلمه القرد الآخر وليد شين بيت قد اتخذ قرار التضحية به لتحقيق أهدافه التي فشلت فشلا ً ذريعا ً بالتنسيق والتعاون مع مدمن المخدرات الآخر شامير جعجع . ولاتنسوا وسام الحسن العقل المشرف على التنفيذ .
غدا ً اذا فعلوا ذلك سيستشهدون بهجومه على المعارضة وتوجيهه الاتهامات التافهة والكاذبة لها .. وكأنني أرى القرد وليد شين بيت يقفز متهما ً سوريا ومحرضا ً ضد المعارضة التي جعلته يتميز غيظا ً بحكمتها وقدرتها على ضبط النفس الأمر الذي جعله يبدو كاذبا ً أمام سادته في السفارة الأمريكية ببيروت وأنه غير قادر على تنفيذ المهمة المكلف بها اسرائيليا ً وأمريكيا ً وهي تفجير الحرب الأهلية .
هم الآن بحاجة ماسة الى ضحية يسيرون خلف جنازتها ليشتموا المعارضة وسوريا ويثيرون العصبيات .. فهل سيكون أكرم شهيب من وقع عليه الدور ليضعوه في فم الضبع الذي يتحرك هنا وهناك .. الأمر مرهون بوعي وقدرة الشرفاء في الأجهزة الأمنية اللبنانية لتفشيل أية نوايا سيئة خاصة وأن الأسلوب المبتذل والتافه لقوى السلطة العميلة يكشف نواياها مسبقا ً . من هنا نعود لنذكر بموقف وتصرفات سعد الحريري وحركاته المرتبكة خلال مؤتمره الصحفي المتزامن مع تنفيذ عملية اغتيال بيار الجميل .. عودوا الى الشريط وادرسوه ليتأكد للجميع من هو قاتل بيار الجميل وأن هذا الولد التافه كان على علم مسبق بالعملية . فقط هناك حاجة ماسة لدعوة أحمد فتفت الى التحقيق ومعه وسام الحسن بالطبع . الأمور واضحة وليست بحاجة الى عبقرية لقرائتها ويمكن لأي مراقب مهما بلغت بساطته من كشف واكتشاف هذه الحقائق .