موسكو.. الدعوات لاستبعادنا من مجلس حقوق الإنسان مثيرة للسخرية

وصفت موسكو الدعوات التي تطالب باستبعادها من مجلس حقوق الإنسان الأممي بأنها دعوات مثيرة للسخرية والازدراء.

وقال رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي "ليونيد سلوتسكي" إن هذه الدعوات ليست أكثر من أقاويل تفتقر إلى المصداقية وتثير السخرية والازدراء.

وكانت أكثر من 80 منظمة دولية مهتمة بالشؤون الحقوقية والإنسانية –في مقدمتها "هيومن رايتس ووتش" دعت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى استبعاد روسيا من عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الأممية على خلفية موقف موسكو من الوضع في سوريا، لاسيما قصفها الجنوني لحلب.

وعلق "سلوتسكي": "يمكننا أن نأسف فقط لأن الوضع الإنساني في سوريا بات عرضة لتخمينات سياسية مثيرة للسخرية، إلى درجة أن هيومن رايتس ووتش انحدرت معها".

وأضاف: "كما هو معروف، فإن هيومن رايتس ووتش تعتمد على التبرعات الخاصة، والمستثمر الأمريكي جورج سوروس من بين رعاتها الأساسيين. وفي عام 2010، قدم سوروس 100 مليون دولار لدعم المنظمة خلال العقد الحالي".

ووصف "سلوتسكي" تقييم المنظمات الحقوقية لـ"نشاطات روسيا في سوريا" بأنه تقييم "منحاز"، معتبرا أن "المنظمات الغربية تدافع عن الإرهابيين".

ومن المقرر يوم 28 الجاري أن تعقد انتخابات على 14 مقعدا من أصل 47 يضمها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، حيث تتنافس روسيا والمجر وكرواتيا على اثنين من المقاعد المخصصة لمنطقة أوروبا الشرقية.