قالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم سيقوم بزيارة رسمية للهند يومي 13 و14 الجاري في اطار قرار دمشق «التوجه شرقا» عبر تعزيز علاقاتها مع دول غير الولايات المتحدة والدول الاوروبية.
ويتوقع ان تمهد زيارة المعلم لقيام الرئيس بشار الاسد بزيارة للهند تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الهندي لزيارة نيودلهي، علماً ان الاسد سيزور فنزويلا والبرازيل قبل نهاية العام الحالي.
وقالت المصادر ان سورية تسعى الى «تعزيز التوجه شرقا عبر زيادة التعاون مع الدول النامية ودول عدم الانحياز»، ذلك وفق ما جرى اقراره بعد تعرض دمشق لضغوط شديدة من اميركا واوروبا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري بداية العام 2005.
ومن المقرر ان يلتقي المعلم خلال زيارته الاسبوع المقبل الرئيس الهندي براتيها باتيل ورئيس الوزراء ماغوهان سينغ. وقالت المصادر ان الزيارة «تهدف الى البحث في التنسيق السياسي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية» بين دمشق ونيودلهي.
وهذه هي الزيارة الاولى لوزير الخارجية السوري الى الهند منذ زيارة وزير الخارجية السابق فاروق الشرع بداية 2002، علما ان عددا من المسؤولين الهنود زاروا دمشق في السنوات الاخيرة. وتقدر قيمة التبادل التجاري بين سورية والهند بنحو 300 مليون دولار تشكل الصادرات الهندية معظمها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية