توفي مساء الثلاثاء مهاجر متأثرا بجروح أصيب بها الاثنين خلال شجار بين مهاجرين سودانيين وإريتريين في مخيم "نوران-فونت" قرب "بيتون" في شمال فرنسا.
وقال متحدث باسم مديرية الأمن في مقاطعة با-دي-كاليه "اندلع شجار بين حوالى 50 مهاجرا سودانيا وإريتريا كانوا مخمورين".
وأضاف أن "أجهزة الدرك تدخلت على الفور لوضع حد للشجار، وأصيب مهاجران بجروح وأدخلا المستشفى. أحدهما عثر عليه على بعد بضع مئات من الأمتار من المخيم في حالة حرجة وتوفي مساء الثلاثاء متأثرا بجروحه". ولم تحدد المديرية هوية المتوفى ولا جنسيته أو حتى عمره.
وأوضح المتحدث أن السلطات اعتقلت 3 مهاجرين الثلاثاء والتحقيقات لا تزال جارية معهم.
وبهذه الوفاة يرتفع إلى 33 عدد المهاجرين الذين لقوا مصرعهم في هذه المقاطعة منذ مطلع العام 2015 حين بدأ تدفق المهاجرين على أوروبا، علما بأن القسم الأكبر من هؤلاء قضى نتيجة حوادث سير.
والثلاثاء وافق القضاء الفرنسي من حيث المبدأ على إزالة مخيم المهاجرين في "كاليه" الملقب بـ"الأدغال" والواقع قبالة السواحل البريطانية، ورفض طعنا تقدمت به منظمات تنتقد الآليات التي تعتمدها الحكومة الفرنسية.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وعد في أيلول/سبتمبر الماضي بإزالة مخيم "كاليه" الذي يؤوي ما بين سبعة وعشرة آلاف مهاجر، بالكامل قبل نهاية السنة وذلك خلال أول زيارة قام بها للمدينة الساحلية في شمال فرنسا.
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية