كشف نائب رئيس البرلمان الأوروبي "ديميتريس افراموبولوس" عن وجود نحو 10 آلاف لاجئ ما زالوا عالقين في اليونان بانتظار إعادة توطينهم في الدول الأوروبية.
وقال "افراموبولوس" اليوم الثلاثاء، إن "دول الاتحاد الأوروبي التي رفضت استقبال اللاجئين، تسببت بخلق أزمة حقيقية في اليونان".
وأشار إلى أن "اللاجئين، الذين تقطعت بهم السبل في اليونان، ليسوا أرقاما، رغم أن الأرقام كثيرا ما تتحدث عن معاناة الشعوب، لاسيما في حالات الحروب المماثلة".
ودعّا الدول الأوروبية إلى أن ترقى إلى مستوى مسؤولياتها وتقدم الدعم اللازم، في أقرب وقت ممكن، حيث إن اليونان لا يمكن أن تتحمل بمفردها كل ثقل أزمة اللاجئين.
وأثار تدفق اللاجئين إلى القارة الأوروبية خلافات واسعة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب رفض بعضها استقبال اللاجئين أو التحفظ على استقبال دول أخرى لهم.
وأعلنت دول التشيك وبولندا وسلوفاكيا ورومانيا، رفض خطة الاتحاد الأوروبي لتوزيع اللاجئين حصصا بين دول الاتحاد وأقام بعضها سياجاً شائكاً وجدرانا على الحدود لمنع تدفق اللاجئين إليها وإلى دول أوروبا الغربية ما جعل أعداد كبيرة من اللاجئين يعلقون في اليونان.
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية