ميركل: فرض عقوبات على موسكو بسبب هجماتها على حلب أمر قائم

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الثلاثاء إن موضوع فرض عقوبات على موسكو نتيجة الهجمات الجوية التي تشنها مقاتلات نظام الأسد وروسيا على حلب سوريا ما زال قائما.

وأضافت في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس "بنما"، "خوان كارلوس فاريلا" أن الوضع الإنساني في سوريا يزداد سوءا، وأنها ستتناول مع كل من الرئيس الأوكراني "بيترو بوروشينكو"، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي فرانسوا أولاند، الذين سيزورون بلادها غدا الأربعاء لتناول الأزمة الأوكرانية والوضع في سوريا.

وأشارت إلى أن "الوضع الإنساني في سوريا أخذ منحى أكثر سوءا، وهذا ناجم عن الهجمات الجوية التي تشنها طائرات النظام والطائرات الروسية ضد الناس الأبرياء والمشافي والأطباء، وفي هكذا وضع لا يمكننا إزالة أي من المواضيع عن الطاولة، بما فيها العقوبات.

وأشارت إلى أن اللقاءات التي أجريت حتى الآن بخصوص سوريا لم تفض إلى نتيجة، وأن هناك اختلافا في وجهات النظر في المواضيع السياسية والإنسانية فيما يخص وقف إطلاق النار.

وقالت في هذا الخصوص "يجب عدم توقع معجزة في اجتماعات الغد، لكن هي مهمة لتعزيز الجهود".

وتعاني أحياء حلب الشرقية حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام وميليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني موجودين فيها.