أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

طرطوس : مشكلات بيئية، خدمية، صحية .. أكثر من (26) مشروعاً للري ملوثاً بالصرف الصحي

تعد قرية ضهر مطرو من القرى السياحية الجميلة الوادعة في طرطوس تلفها غابات السنديان والزيتون والبلوط وبساتين الحمضيات.

تقع القرية على سلسلة جبلية تطلّ على وديان دائمة الخضرة والنضارة، وتبعد قرية ضهر مطرو (10)كم عن مدينة الدريكيش و(20)كم عن مدينة طرطوس شرقاً. ‏

ترتفع (350)م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها (1400) هكتار، ويبلغ عدد سكانها نحو (4000) نسمة من قرية (ضهر مطرو) وأكثر من (5000) نسمة سكان قطاع البلدية، حيث يتبع لها قرى: جورة الجواميس وحارة الوقف والمشيرفة.

تشتهر القرية بزراعة الزيتون والحبوب والخضراوات والليمون والحمضيات. ‏

نفذ في القرية شبكة من الطرق الزراعية الهامة، فيها مركز لبيع الأعلاف، وتم توسيع المخطط التنظيمي لقرية ضهر مطرو من 105 هكتارات الى (240) هكتاراً وشق طريق طرطوس ـ الكورنيش الشمالي. ‏

وبالرغم مما تحقق للقرية من إنجازات أسوة بغيرها من قرى بلدنا الحبيب، إلا أنها مازالت تعاني من مشكلات خدمية وزراعية وبيئية وطرق وكهرباء وصرف صحي.. فالطرق الزراعية المنفذة في القرية غالبيتها دون تعبيد أو في وضع فني سيئ، وتشكل خطورة كبيرة على حياة المواطنين مثل طريق الحي الجنوبي الذي يُطلق عليه (طريق الموت)، هذا الطريق رئيس يربط القرية مع القرى المجاورة لها ومع منطقة صافيتا. أما طريق المدرسة الابتدائية (الحلقة الأولى) فحدّث ولا حرج، طريق تملؤه الحفر، وتتجمع فيه أكوام من بقايا مواد البناء والحجارة منذ فترة طويلة وقمامة المدرسة مجمعة أمام مدخل المدرسة...!! ‏

كما يعاني الأهالي من ضعف في التيار الكهربائي الذي عطّل الأدوات الكهربائية عند بعض المشتركين في القرية، إضافة الى مشكلات بيئية أخرى ناجمة عن تلوث الآبار ومشاريع المياه بالصرف الصحي. ‏

شكاوى عديدة قدّمت الى مكتب جريدة «تشرين» في طرطوس حول معاناة أهالي القرية الخدمية والبيئية والزراعية وطريق المدرسة سوف نترك الحديث فيها للأهالي. ‏

شكوى ‏

جاء في الشكوى الأولى للأهالي: «نحن أهالي وسكان بلدية ضهر مطرو عامة والحي الجنوبي خاصة، نتقدّم بهذه الشكوى ونناشد من بيده الأمر والمسؤولية لحل مشكلتنا. ‏

انطلاقاً من توجيهات قائد الوطن الدكتور بشار الأسد في تخديم القرى والبلدات والبلديات الفقيرة نعرض لسيادتكم مايلي: ‏

الطريق الرئيس للقرية الذي يصل الحي الجنوبي بالقرى المجاورة لها مع مدينة صافيتا هو طريق مختصر للسيارات المتجهة من مدينة طرطوس، والعكس صحيح، والى مدينة الدريكيش، ويخدّم قطاع البلدية في المواسم الزراعية خاصة، فهو طريق أهالي القرية ولجميع القرى المجاورة لقريتنا، بالرغم من أهميته المذكورة فهو طريق الموت، وقد ساء وضعه الفني بعد شقّ طريق البلدية الجديد المحوري (طرطوس ـ الدريكيش) حيث قام متعهد الطريق الجديد بوضع بقايا الأتربة عليه بدلاً من ترحيلها.. في ظل غياب عيون المسؤولين في البلدية والمحافظة ما أدى الى ارتفاعه بشكل مخيف وقاس. وهذا ما يعرض حياة المواطنين والسيارات الى خطورة ويعرض السيارات السياحية والبولمانات القادمة الى المنطقة لمخاطر كبيرة حيث تُفاجأ بمنحدر قاس وغير معروف بالنسبة لها. ‏

ولولا رحمة الله التي نزلت علينا لرأينا وشاهدنا كوارث أكبر من كارثة بلدة بحنين المشهورة، وهذا الطريق مع انحداره المخفي فهو لا يتسع لأكثر من سيارة واحدة وإذا تصادف ذهاب تلميذ من الحي الى المدرسة مع نزول أو صعود سيارة فلا يجد الطفل مكاناً آمناً إلا عين الله بعيداً عن عيون المسؤولين، فأمامه دواليب السيارة إذا لم ينتبه أو يسقط في الوادي السحيق (وادي جهنم) من جهة السيارة، ولم يكلّف أحد من المسؤولين خاطره بوضع جدران استنادية لحماية أرواحنا وأرواح أطفالنا ورأفة بعباد الله، والحجة دائما (موجودة) وكل جهة تقذف التهمة على الأخرى. ‏

فهل يوجد من يوقف كارثة لا محال ستقع؟ ‏

كارثة بيئية ‏

المشكلة الثانية التي يعرضها أهالي قرية ضهر مطرو في شكواهم ـ الصرف الصحي للحي الجنوبي خاصة والقرية (منطقة الفوّار) جاء في الشكوى.. لا يوجد شبكة للصرف الصحي في الحي الجنوبي القائم منذ أكثر من (15) عاماً بالرغم من أن شبكة الصرف الصحي تمر بقربه.. ‏

وتحتاج هذه الشبكة الى صيانة، ففي كل عام تتعطل وتتسرّب المياه الآسنة الى الأراضي الزراعية المجاورة لتنشر الأوبئة والأمراض والحشرات والقوارض في القرية والقرى المجاورة لها ويتم إصلاحها من قبل البلدية (رفع عتب). ‏

وحول مشكلة تلوث منطقة الفوّار بالصرف الصحي لمنطقة الدريكيش يضيف الأهالي في شكواهم: نحن أهالي وسكان قرية الفوار المتضررة من التلوث البيئي الناجم عن تجمع الصرف الصحي القادمة إلينا من مدينة الدريكيش وغيرها،، ما حوّل المنطقة وبساتينها ومنتزهاتها وآبارها الى بؤرة للتلوث، فتحوّلت المياه العذبة (الينابيع) من نعمة الى نقمة للمنطقة، لا نستطيع سقاية حتى الدواب منها، وأصبحت الآبار أكثر تلوثاً لأن عمق المياه الجوفية في هذه المنطقة لا يتجاوز (7) أمتار عن سطح الأرض، وتبين لنا نتيجة التحاليل المخبرية لمياه الآبار والينابيع في المنطقة أنه يوجد فيها نسب من حمض البول الناتج عن مسيل الصرف الصحي لمدينة بكاملها تمر ضمن الممر المائي الواقع ضمن الأراضي الزراعية. ‏

ومشكلة الكهرباء: تأتي الكهرباء للسكان خجولة حيث تقطع الأموال من الجيوب ـ كما جاء في الشكوى ـ بما تخربه من الأجهزة الكهربائية، وفي الشتاء لا نراها إلا ضيفة تذهب مع كل صوت رعد أو صرير ريح وطريق الحي الرئيس دون إنارة، فكيف إذا قطعت من المنازل لساعات طويلة فتحوّل الحي الى منتزه للوحوش ـ وهي مأساة قائمة ـ وكنّا قدّمنا قطعة أرض للبلدية لتضع فيها المحولة (الميمونة) لتقوية التيار الكهربائى للقرية والقرى المجاورة.. وعلى الوعد يا كمون. ‏

نرجو أن نجد آذاناً تسمع ويداً تعمل وعيناً على الحق تقع. ‏

طريق المدرسة ‏

الشكوى الأخيرة من أهالي وسكان ضهر مطرو حول طريق المدرسة (الحلقة الأولى) غير المعبد المليء بأكوام القمامة وبقايا مواد البناء جاء فيها: منذ ثلاثة أعوام تمّ شقّ طريق المدرسة الابتدائية والروضة حول مدرسة الشهيد أحمد معلا في القرية، وقد تكرّمت مديرية التربية ببناء جديد يتصل مع الطريق العام.. لكن طريق المدرسة بقي ترابياً ما جعلنا وأطفالنا نعاني معاناة شديدة لاسيما في فصل الشتاء حيث الأمطار الغزيرة والوحول، فكم من طفل وقع في الوحل، وكم من معلمة تزحلقت في الوحل واتسخت ثيابها.. ناهيك عن نقل الوحول والأوساخ عن أحذية التلاميذ والأطفال وامتناع السيارات أثناء المطر من الوصول الى المدرسة. ‏

لذا: نرجو مساعدتنا بتزفيت الطريق وإيجاد الحل المناسب مع العلم ان عدد التلاميذ في المدرسة نحو (300) تلميذ وتلميذة، إضافة الى شعبتين لرياض الأطفال تابعة للمدرسة عدد الأطفال فيها (41) طفلاً وقد ناشدنا جميع الجهات المعنية: البلدية، المحافظة، التربية...!! وقدّمنا شكوى للسيد المحافظ بالكتاب رقم 3197/ع تاريخ 23/9/2008 شرحنا فيه حالنا وألمنا. ‏

كما رفعنا كتاباً الى السيد مدير التربية، حوّله الى السيد المحافظ وهو بدوره حوّله الى بلدية ضهر مطرو وكان ردّ البلدية على الكتاب: لا يوجد اعتماد مالي في خطة عام 2007، وفي ردّ آخر لرئيس البلدية جاء فيه: إن الطريق لم يوضع في خطة عام 2008 وفي رد ثالث لرئيس البلدية ورد فيه: يوجد خلاف ما بين التربية والبلدية حول محاور الطريق، والطريق وقضايا القرية محوّلة للرقابة الداخلية في المحافظة منذ عامين. ‏

وينهي أهالي القرية شكواهم: «لا نعلم كأولياء أمور، ما هو الإشكال وما ذنب أطفالنا وجهازنا التعليمي والتدريسي بكل ما يحصل من خلافات ومشكلات بين الجهات المعنية؟». ‏

جولة ميدانية ‏

بناء على الشكاوى الكتابية والشفهية العديدة المقدمة إلينا، قمنا بجولة ميدانية الى تجمّع بلدية ضهر مطرو زرنا فيها طريق المدرسة الابتدائية ومنطقة الفوّار وأحياء القرية السكنية ومنها الحي الجنوبي.. واطّلعنا فيها على مجمل قضايا ومشكلات المواطنين المقدمة إلينا ورأينا المنطقة الملوثة بمياه الصرف الصحي ـ وقد حباها الله بطبيعة جميلة ـ كما اطلعنا على طريق المدرسة غير المعبّد والمجمع فيه الصخور والأحجار المكسرة والأوساخ مجمعة على مدخل باب المدرسة. ‏

واطلعنا على طريق القرية المحوري طرطوس ـ الدر يكيش، والمدشن منذ عامين وتنفيذه السيئ.. وشوارع وأحياء قرى البلدية دون إنارة، وينابيع القرية والآبار الملوثة.. وعلمنا من الأخوة المواطنين الذين التقيناهم بدخول أكثر من مواطن الى المشفى بسبب تلوث مياه القرية بالصرف الصحي. ‏

وفي منطقة الفوّار التقينا المواطنين الذين شكوا لنا معاناتهم المريرة مع المياه الملوثة.. ‏

السيد عيسى اسماعيل صاحب معصرة زيتون قال: التلوث في هذه المنطقة ـ الجميلة بطبيعتها ـ ناتج من مياه الصرف الصحي بالدريكيش ومشفى الدريكيش، فجميع مخلفات الصرف الصحي لمدينة الدريكيش تصبّ في مسيل الفوّار، فتحوّلت المياة الجوفية ومياه الآبار ومشاريع الري بهذه المنطقة الى مياه ملوثة حتماً، حيث تبين لنا وللجهات المعنية وبعد إجراء التحاليل المخبرية أنها تحتوي على نسبة كبيرة من حمض البول، ولا يجوز استعمالها حتى لسقاية الحيوانات والنباتات وأني كصاحب معصرة متضرر بالدرجة الأولى من المياه الملوثة.. حيث أقوم بنقل المياه العذبة من مصدر مائي بعيد ـ منطقة الدريكيش ـ كي أستطيع غسل الزيتون الذي أقوم بعصره في معصرتي الخاصة، وهذا ما جعل العمل عندي غير اقتصادي بسبب ارتفاع تكاليف أجور نقل المياه من ناحية والسمعة السيئة التي لحقت بي نتيجة التلوث الناجم عن الصرف الصحي، وقدّمنا شكاوى الى جميع الجهات المعنية في المحافظة ـ السيد المحافظ ـ لكن دون جدوى...! ‏

رد رئيس البلدية ‏

وفي قرية ضهر مطرو التقت تشرين رئيس البلدية السيد سليمان ديبة والذي اعترف بكل مشكلات وقضايا القرية وبلديته المذكورة أعلاه حول مشكلة طريق المدرسة الابتدائية المتروك دون تعبيد منذ ثلاث سنوات قال: يبلغ طول الطريق 500م وعرض 12م والسبب في عدم تزفيته ـ برأي السيد سليمان ـ يعود الى الخلاف القائم ما بين البلدية والتربية على محاور الطريق وقد تم تحويل الموضوع الى الرقابة الداخلية في المحافظة منذ عامين للتحقيق فيه مع العلم أن الرقابة الداخلية طلبت عدة خبرات ولم تعتمد إحداها، ولم تصدر نتائج التحقيق بالموضوع حتى تاريخه لا سلباً ولا إيجاباً.. ونحن جاهزون لتنفيذه في حال جاءنا توجيه أو كتاب خطي من السيد المحافظ..؟!! ‏

وحول مشكلة طريق الحي الجنوبي للقرية وانحداره الشديد أجاب السيد رئيس البلدية قائلاً: يعتبر هذا الطريق من الطرق الرئيسة في القرية كونه يربط قريتنا مع القرى المجاورة ومع طريق صافيتا، صحيح أنه توجد خطورة على حياة المواطنين والسائقين بسبب انحداره الشديد وعدم وجود جدار استنادي ولأنه باتجاه واحد وقليل العرض ويحتاج لتنفيذ جدران استنادية لتأمين الميول المناسبة وتأمين حماية الطريق على الجانبين وقد طلبنا من السيد المحافظ مساعدتنا بتقديم الدعم المالي اللازم عن طريق تقديم معونة تقدّم لقطاع البلدية لتنفيذ جدران استنادية.. وبانتظار المعونة..!! ‏

وحول مشكلة خط التوتر المتوسط المار بالقرية يضيف السيد سليمان ديبة قائلاً: فيما يتعلق بخط التوتر المار ضمن قريتنا ضهر مطرو فقد تم تحويله الى خط توتر أرضي من خلال تنفيذ مشروع مركز تحويل أرضي باستطاعة 400ك.ف وهو مشروع قيد التنفيذ مع مركز تحويل الكهرباء أيضاً. ‏

وحول تلوث ينابيع القرية ومشاريع الري فيها يقول السيد ديبة: توجد مشكلة كبيرة في القرية وتجمع القرى المجاورة نتيجة التلوث الناجم عن مياه الصرف الصحي الدائم الجريان في مسيل القرية. ‏

كل الصرف الصحي لمنطقة الدريكيش يصب في المسيل الواصل الى قريتنا، الأمر الذي أدى الى تلوث جميع مياهنا الجوفية والى تلوث مشاريع الري بالقرية، والتي يزيد عددها عن (26) مشروعاً في منطقة الفوار، جميعها أصبحت غير صالحة للشرب والسقاية بسبب تلوثها بمياه الصرف الصحي وأصحابها يشترون المياه بالقوارير كي يشربوا ويطبخوا، مع العلم أنه يوجد مشروع للصرف الصحي مع إقامة محطة معالجة لمعالجة الصرف الصحي لمنطقة الدريكيش وجوارها.. والمشروع مدروس من قبل وزارة الإسكان إلا أنه يوجد خلاف على مكان إقامة محطة المعالجة..!! ‏

وحول مشكلة الصرف الصحي للحي الجنوبي وأحياء التوسع في القرية يقول السيد ديبة: إن منطقة التوسع والحي الجنوبي تحتاج الى مشروع للصرف الصحي بقيمة ثلاثة ملايين ليرة سورية، ولا يوجد لدينا اعتماد مالي لتنفيذه.. وفيما يتعلق بمشروع الصرف الصحي لتجمع قرى جورة الجواميس والجورة والمشيرفة، فقد وعدنا من قبل السيد المحافظ والمحافظة بتقديم مساعدة مالية لتنفيذ هذا المشروع الهام..!! ‏

أخيراً ‏

مشكلات وقضايا خدمية وبيئية وصحية تلامس حياة وصحة المواطنين اليومية في تجمع قرى ضهر مطرو الذي يزيد عدد سكانه على (5000) نسمة، فالمشكلات الصحية تهدد حياة وصحة وبيئة هذه القرية الجميلة الوادعة الغافية في أحضان الجبال ورأينا من خلال متابعتنا لمشكلات القرية المذكورة بهذا التحقيق الصحفي الهام مع الجهات المعنية بالأمر أن هناك تأخيراً، تقصيراً، تسويفاً.. في تنفيذ المشاريع الخدمية للقرية، فكل جهة ترمي التهم على الجهة الأخرى، وهكذا دواليك.. فعلى سبيل المثال لا الحصر: عند سؤالنا عن أسباب عدم تعبيد طريق المدرسة المفتتحة منذ ثلاثة أعوام أجاب رئيس البلدية متهماً الرقابة الداخلية في المحافظة بالتقصير في الموضوع بسبب عدم إصدار نتائج التحقيق بهذا الموضوع...!! وعندما سألنا التربية أجاب رئيس دائرة الأبنية المدرسية انه لا علم له بمشكلة الطريق الترابي..!! وعندما سألنا مديرية الخدمات الفنية أكد لنا السيد المدير انه لا علاقة لهم بهذا الطريق، ورئيس البلدية أكد وجود مشكلة تنظيمية والموضوع محوّل الى التفتيش.. ‏

والسؤال الذي يطرح نفسه: من المسؤول عن هذا الطريق؟؟ هل نسأل مجلس مدينة اللاذقية عنه ونطلب منها إيجاد الحل لمشكلة أكثر من (300) تلميذ يمشون عليه يومياً ولا يزيد طوله عن (500)م..؟!! ‏

كما نأمل من الجهات المعنية في المحافظة ووزارة الإسكان إيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي لمدينة الدريكيش والاتفاق على موقع محطة المعالجة المقررة كي تحلّ مشكلة الصرف الصحي لمدينة الدريكيش وقراها وبهذا نخلّص المنطقة بكاملها من كارثة بيئية صحية واقعة حتماً إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.. ونأمل تقديم الدعم المالي اللازم لبلدية ضهر مطرو وتنفيذ الجدار الاستنادي لطريق الحي الجنوبي الخطير. ‏

عائدة ديوب
(133)    هل أعجبتك المقالة (131)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي