أعلنت وزارة الزراعة التابعة لنظام الأسد، أنها لم تتلقَّ أي طلب من الصين "الصديق" بعد إعلان نيتها شراء الحمير من دول العالم بعد أنباء تحدثت عن اكتشافات طبية في جلد الحمير، الأمر الذي تسبب بأزمة عالمية في الطلب عليها.
وقالت الوزارة إن عدد الحمير المسجلة لديها بحسب آخر إحصاء، بلغ 79 ألف حمار.
ولم تعلن وزارة زراعة النظام عن نيتها بيع أي كمية من الحمير المسجلة لديها واكتفت بالإشارة إلى أنها لم تتلقّ طلباً من الصين حتى الآن.
كما لم تذكر الوزارة تاريخ آخر إحصائية للحمير، التي لم يسبق أن تداول الإعلام المحلي أخبارا عن إحصاءات متعلقة بهذا الحيوان المنسي في ظل وجود أعداد أكبر بكثير من الأغنام والأبقار والماعز.
غير أن الحمير طالما كانت عنوانا في الصحف المحلية لأخبار تتحدث عن بيع لحومها للاستهلاك البشري من قِبل فقراء السوريين، قبل أن تندلع الثورة وتضج وسائل التواصل الاجتماعي بصور مجزرة الحمير الذي ارتكبتها قوات النظام في أيلول سبتمبر/2011.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية