قالت صفحات موالية إن النظام أصدر تعليماته بصرف 2500 ليرة سورية كـ"علاوة" شهرية على رواتب العسكريين؛ "تقديرا لجهودهم في مكافحة الإرهاب".
وقوبلت هذه المكافأة الهزيلة جدا (تقل عن 5 دولارات) باستهجان وسخرية الكثيرين ممن علقوا عليها، حيث إنها بالكاد تكفي لشراء فروج مشوي.
وعادة ما يشتكي من يخدمون في جيش النظام من ضعف رواتبهم، وعدم تناسبها مع موجات الغلاء الفاحش التي تجتاح البلاد تباعا منذ سنوات.. وغالبا أيضا ما يتم استخدام هذه الراوتب الهزيلة كشماعة لتبرير و"تحليل" ممارسات السطو والنهب و"التعفيش" التي يقوم بها جيش النظام ومليشياته.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية