كشف استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب , ان العالم لو امكنه التصويت في الإنتخابات الأمريكية لفاز " اوباما " بضعف ما أحرزه " ماكين " اربع مرات .
ومما اشار له الإستطلاع: يبدو أن السعوديين يفضلون باراك أوباما على جون ماكين، فمرشح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية يتمتع بكاريزما أهلته، للحصول على تأييدهم مثل معظم دول العالم.
وقال الاستطلاع الذي أجراه معهد " غالوب " في سبعين بلداً تمثل حوالي نصف العالم، إن 30% من الذين شملهم الاستطلاع سيختارون أوباما مقابل ثمانية في المائة يفضلون ماكين. كما أظهر استطلاع جديد للمعهد نفسه بأن معدل الإهتمام مرتفع في السعودية ولبنان أكثر من أي دول أخرى .
أكثر من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع في السعودية عبروا عن تأييدهم لأحد المرشحين مع تفضيلهم لأوباما بنسبة 50% مقابل 19% لماكين وفق ما جاء في صحيفة الرياض السعودية.
والأمر مماثل بالنسبة للبنان حيث عبّر 45% من المستطلعين عن تفضيلهم لأوباما مقابل 18% لماكين. وأظهر الاستطلاع أن أقل من نصف الفلسطينيين والكويتيين أبدوا تأييدهم سواء لأوباما أو لماكين إلا أن 30% فقط من الأتراك كانو مهتمين .
أظهر الاستطلاع أن في كل دولة كانت نسبة من فضلوا أوباما على ماكين بين الذين استطلعت آراؤهم كانت ثلاثة إلى واحد .
الأمر بالنسبة لباكستان مختلف لانه عزا عدم اهتمام الباكستانيين نابع من طبيعة العلاقة بين باكستان والولايات المتحدة.
ومن بين الدول الست التي شملها الاستطلاع فإن غالبية من قالوا إن الفائز في انتخابات الرئاسة الأميركية سوف يحدث تغييراً لبلادهم أبدوا تفضيلهم لأوباما إلا أنه ليس هناك من دليل كاف يظهر أن المواطنين في العالم الإسلامي ينظرون إلى أوباما في إطار الأصول الدينية لوالده في كينيا.
أجهزة الإعلام العربية تعتبر " اوباما " اميركيا ولا تشير لأصوله العربية الا عندما تثار من قبل الإعلام الأمريكي .
على صعيد آخر، كشف استطلاع للرأي لشبكة (فرانس 24) وصحيفة (انترناشونال هيرالد تريبيون)، أن أكثرية ساحقة من قاطني القارة العجوز "اوربا" ولاسيما الفرنسيين والألمان منهم، يؤيدون انتخاب الديموقراطي " اوباما " رئيسا للولايات المتحدة. وأضاف هذا الاستطلاع الذي أجرته عبر الانترنت على عينة من ستة آلاف شخص مطلع تشرين الأول ، مؤسسة هاريس انتراكتيف في خمسة بلدان أوروبية، إن 78% من الفرنسيين الذين استطلعت آراؤهم و72% من الألمان و68% من الاسبان و66% من الايطاليين و48% من البريطانيين، "يأملون في انتخاب" المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية. ولم يحصل الديموقراطي جون ماكين إلا على أصوات 1% من الفرنسيين، و5% من الألمان و8% من الإسبان.
إلى ذلك أعلنت صحيفة نيويورك تايمز، إحدى الصحف الأميركية الأكثر مصداقية، دعمها للمرشح الديموقراطي أوباما. وقالت الصحيفة في افتتاحية بعنوان "أوباما رئيسا" نشرت أمس "الولايات المتحدة متفككة وتائهة بعد ثماني سنوات من الإدارة السيئة مع الرئيس بوش".
وأكدت التايمز التي كانت أعلنت في بداية السباق إلى البيت الأبيض تأييدها لترشيح هيلاري كلينتون عن الحزب الديموقراطي، أن "اختيار رئيس جديد أمر سهل.
ويعتبر باراك حسين أوباما المولود في 4 أغسطس 1961م في هونولولو، هاواي، أول أميركي أفريقي مرشح في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي بعد انتصاره على غريمته هيلاري كلينتون.
وأوباما سيناتور ديمقراطي من ولاية إلينوي الأميركية ذو الأصول الإفريقية الوحيد حالياً في مجلس الشيوخ.
وأصبح الشاب "الأسود" ذو أهمية أثناء خدمته في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي ، ففي سنة 2004م انتخب لمجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وصرح أنه لن يسعى لترشيح نفسه للرئاسة في عام 2008م، ولكن في وقت لاحق في فبراير 2007م أعرب عن عزمه خوض سباق الرئاسة الأميركية.
نقطة الحسم القادمة بعد عشرة أيام فهل الغلبة للشاب الأسود أم الشيخ الأبيض .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية