أطلق ناشطون ومؤسسات مدنية سورية وعالمية حملة لدعم ترشيح "الدفاع المدني" السوري والذي بات يعرف بـ"أصحاب القبعات البيضاء" للحصول على جائزة نوبل للسلام للعام 2016.
وتشير الإحصائيات إلى أن "أصحاب القبعات البيضاء" أنقذوا 62000 شخص ويتعرضون لهجوم مستمر من قوات النظام ومن الطيران الروسي، رغم عملهم الإنساني.
وتعد مؤسسة الدفاع المدني من المؤسسات التي أنتجتها فعاليات الثورة السورية ولاقت إجماعاً وثقة دولية، إذ اعتمدت في آلية عملها مبدأ التعامل مع الإنسان كإنسان بغض النظر عن انتمائه السياسي والعسكري.
وتضم فرق القبعات البيضاء سوريين من مهن مختلفة اختاروا تسخير حياتهم لإنقاذ الآخرين وهم ينتشرون في أكثر من 220 مركزاً في عموم مناطق سوريا، هدفها تقديم مختلف الخدمات الإنسانية وإنقاذ المدنيين، وإخلاء السكان المدنيين من مناطق القتال، وكذلك توفير الخدمات الطبية بما فيها الإسعافات الأولية وإطفاء الحرائق وإدارة الملاجئ، والتعامل مع الذخائر غير منفجرة.
وقدموا في سبيل تحقيق هذه الأهداف العشرات من العناصر الذين قضوا إما جراء القصف من قبل النظام والروس أو من أثناء الإنقاذ بسبب انهيار المباني، ومنهم من قضى أيضا خلال محاولته تفكيك الذخائر غير المنفجرة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية