أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بمجموعة طبعها في حلب.. السوري "أحمد عمر" مرشح للفوز بجائزة "الملتقى"

رشحت لجنة التحكيم الأديب والكاتب السوري "أحمد عمر" للفوز بجائزة "الملتقى" للقصة القصيرة العربية للدورة الأولى 2015/2016 عن قصته "هدهد في زجاجة".

وينافس "عمر" 9 أدباء عرب من فلسطين والعراق ومصر والسعودية والمغرب واليمن وتونس على الفوز بالجائزة.

وتتضمن المجموعة المطبوعة في دار "نون 4" بمدينة "حلب" 37 قصة على امتداد 184 صفحة.

ويعد "أحمد عمر" صوتا ساخرا في القصة العربية، ويزعم أنه في قصته الأخيرة وما سبقها، يطمح إلى سردية جديدة، فهو يكتب بإبرة النحلة ومنقار الطير الأبابيل، النحلة تجمع الرحيق من ورد البراري، وتصنع عسلا يذكر بطعم عسل عريق، والطير الأبابيل بحجارة السجيل.

هدهد "أحمد عمر" كما يقول لـ"زمان الوصل" يقرع بمنقاره على الصخرة الصماء، على قشرة ضمير العالم السميكة!

ويعرف صاحب "شارل بن ديكنيز" نفسه بأنه "سليل صلاح الدين الأيوبي الأخير في قائمة جائزة الملتقى الطويلة، في دروتها الأولى".

ويضيف في تعريفه "أحمد عمر كاتب سوري كردي، يكتب باللغة التي نزل بها جبريل عليه السلام، له خمسة كتب مطبوعة هي على التوالي: مقصوف العمر، قلب الدراق، شارلز بن ديكنز، حرب أهلية، وخلاف المقصود وهي روايته الوحيدة".

وحول مجموعته الفائزة بالجائزة يقول "عمر" بأسلوبه الرشيق السلس "لا أحد يصدق ما يجري في سوريا، والإعلام ينقل يوميا أخبار المذابح المكسوة بطحين الأنقاض، وكأنها لعبة رسوم كرتونية، فقرر أحمد عمر أن يستجير بهدهد النبي سليمان.. في الصفحة الأولى، يرد هذا الحوار: وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين؟

يا نبي الله الهدهد وجد شعبا يموت من الحصار. ..وفقد أثره".

وحسب الكاتب الذي ينشر في الكثير من الصحف والمجلات العربية، فإنه يصف نفسه بأنه "سليل الأيوبي الأخير" في "كناية ساخرة عن تحول نخبتهم، أو احتجاجا على إقامة أكراد عزاء لشمعون بيريز، في دهوك".

زمان الوصل
(153)    هل أعجبتك المقالة (140)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي