أقدم محسوبون على ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقية على شتم بعض المشاركين في ندوة عن الاٍرهاب الإيراني في الشرق الأوسط بمبنى الأمم المتحدة في جنيف، واصفين إياهم بـ"الخونة الدواعش".
وأظهر شريط فيديو عدداً من أفراد البوليس السويسري وهم يدفعون شخصاً، وهو يصرخ في وجوه بعض الحضور متهماً إياهم بالتستر على "داعش"، وأشار بيده إلى أحد هؤلاء الحضور قائلاً له: "أنت تتستر على القاعدة" وقبل أن يتم طرده إلى خارج القاعة صرخ بصوت عالٍ :"انتو خونة دواعش".
وأكد المحامي والناشط الحقوقي "طارق شندب" الذي يشارك في الندوة "أن عدداً من إرهابي ما يُعرف بـ(الحشد الشعبي) حاولوا عرقلة كشف حقائق الاٍرهاب الصفوي والميليشياوي في الندوة التي خُصصّت لهذا الهدف في جنيف، وبتغطية من السفارتين العراقية والإيرانية ومن بعثتهما في جنيف".
وأضاف "شندب" أن هؤلاء الأشخاص أطلقوا صيحات إرهابية إجرامية وتم طردهم بطريقة مهينة من قبل شرطة الأمم المتحدة من داخل القاعة، مشيراً إلى أنهم "تجمعوا بعد ذلك أمام مبنى الأمم المتحدة ومعهم "عبد الحميد دشتي" النائب الكويتي المؤيد لنظام الأسد وعدد ومن موظفي السفارتين العراقية والإيرانية واعتدوا على ناشطين حقوقيين في ظاهرة تتم لأول مرة في جنيف".
ولفت المحامي "طارق شندب" إلى أن دعاوى قُدمت ضد هؤلاء الأشخاص، ولا تزال القضية تتفاعل على الصعيد الداخلي في سويسرا بعد تعرضهم لشخصية قانونية سياسية حقوقية سويسرية، حيث تحركت المراجع الأمنية للتحقيق وتوقيف هؤلاء الاٍرهابيين ومحاكمتهم، وبانتظار إجراءات ضد الجمعيات والسفارات التي سهلت دخول هؤلاء الاٍرهابيين الى مبنى الأمم المتحدة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية