أعلن الرئيس الأميركي باراك أن العملية العسكرية التي تعتزم القوات العراقية شنها ضد تنظيم "الدولة" لاستعادة السيطرة على مدينة "الموصل" من قبضة التنظيم قد تبدأ "سريعا إلى حد ما".
وقال أوباما قبيل لقائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" "نعتقد أننا سنكون قادرين على التقدم سريعا إلى حد ما" في عملية تحرير الموصل، كبرى مدن شمال العراق والتي يسيطر عليها الجهاديون منذ حزيران/يونيو 2014.
لكن الرئيس الأميركي حذر من أن عملية تحرير الموصل "ستكون معركة قاسية فالموصل مدينة كبيرة"، مشددا في الوقت نفسه على أهمية التعاون بين القوات العراقية والتحالف الدولي، إضافة إلى "تعاون وشجاعة" قوات البشمركة الكردية.
وشدد أوباما من ناحية ثانية على أن هدف عملية الموصل ليس طرد التنظيم منها فحسب، وإنما إعادة إعمار المدينة وتأمين المساعدات لأبنائها.
وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن معركة الموصل يمكن أن تؤدي إلى نزوح ما يصل إلى مليون نسمة.
وقال الرئيس الأميركي "علينا أن نكون جاهزين لتأمين المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار المدينة"، مشيرا إلى أنه سيطلب من الكونغرس رصد أموال لهذه الغاية كما سيحض دول التحالف على أن تفعل الأمر نفسه.
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية