قال محمد ناجي العطري رئيس الوزراء أن السبب الحقيقي للمشاكل التي يواجهها القطاع الكهربائي هو رفض شركات أجنبية إقامة محطتين لتوليد الطاقة الكهربائية قوة كل منهما 750 ميغاوات أحدهما في دير علي جنوب البلاد والأخرى بدير الزور شرق البلاد.
مشيرا إلى خروج شركة أريستون من المنافسة بعد ممارسة ضغوط عليها مما جعل خيار حكومته محصورا بشركة سيمنس الألمانية.
وعبر العطري عن اعتقاده بأن ما حصل مع هذه الشركات جعل بلاده تدرك حجم الضغوط عليها لوقف عجلة التطور والتقدم. متهما شركة ميتسوبيشي بالانصياع لأوامر من جنرال إلكتريك، وعدم تقديم الشركتين محطات التركيب.
أضاف عطري إن ارتفاع دراجة الحرارة كان أدى إلى خفض كفاءة محطات الطاقة ما انعكس سلبيا على التيار الكهربائي .
يذكر أن سوريا تعرضت لارتفاع شديد في درجات الحرارة التي وصلت أحيانا إلى 45 درجة مئوية. وتعرضت الحكومة السورية الى انتقادات حادة للتقصير في إصلاح محطات توليد الكهرباء ، خاصة مع الانقطاع العشوائي للتيار الكهربائي الذي يمتد في بعض الأحيان إلى 9 ساعات متواصلة.
العطري:أسباب سياسية وراء أزمة الكهرباء
دمشق
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية