أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تركيا.. موسيقى لتهدئة الأضاحي وطائرات دون طيار لملاحقة الهاربة منها

عناصر من فريق اصطياد الأضاحي الهاربة

ترتبط الطائرات بدون طيار عادة في أذهاننا بالاستخدامات العسكرية، وخاصة تلك المتعلقة بالملاحقة والاستهداف، وفي تركيا تستخدم تلك الطائرات للملاحقة أيضا، ولكن قد يكون هدف هذه الملاحقة من نوع غير معتاد.

ففي مدينة "أرزينجان" شرقي تركيا، تستعين البلدية بالطائرات دون طيار لتحديد أماكن الأضاحي التي تهرب من أصحابها ومن ثم ملاحقتها، قبيل وخلال أيام عيد الأضحى.

وتشكل البلدية كل عام، قبيل عيد الأضحى، فريقا لملاحقة واصطياد الأضاحي الهاربة، يستعين عادة بالخيول والدراجات النارية الرباعية، لمطاردة الأضاحي في الأزقة الضيقة، التي لا يمكن للسيارات دخولها.

إلا أن البلدية قررت العام الحالي الاستعانة أيضا بالطائرات دون طيار، لتعقب الأضاحي في حال هروبها إلى أماكن بعيدة، كما أوضح للأناضول، مدير الإعلام والعلاقات العامة في البلدية، خليل أطيلا أويماز.

وأضاف أويماز أن أفراد فريق اصطياد الأضاحي الهاربة، يقومون جميعا بتعقب الأضحية وملاحقتها، إلى أن يتمكنوا من محاصرتها، ومن ثم يخدرونها باستخدام البنادق المخدرة، لكي يتسنى إعادتها لأصحابها.

ويتكون الفريق العام الحالي من 8 أشخاص، بدأوا في تلقي تدريبات على ملاحقة واصطياد الأضاحي، باستخدام الأنشوطة والبنادق المخدرة، بالإضافة إلى تدريبات لزيادة اللياقة العامة.

*الموسيقى لتهدئة الحيوانات
من جهة أخرى، وفي ولاية "صمصون" شمالي تركيا، يتبع أحد مربي الماشية، أسلوبا فريدا لتهدئة الحيوانات، في تدبير وقائي يحول دون هربها.

يربي "مراد بلطالي"، الحيوانات في المزرعة التي يديرها مع والده وإخوته، على سماع موسيقى "الأرابيسك" التركية ذات الألحان المتأثرة بالموسيقى العربية، إذ تستمع الحيوانات عبر مكبري صوت موجودين في الحظيرة، لموسيقى الأرابيسك، خاصة خلال تناولها للطعام، وخلال قيام أصحابها بالاعتناء بها.

وقال بلطالي في حوار مع الأناضول، إن الموسيقى تهدئ الحيوانات، وهو ما يحول دون تدافعها خلال تناول الطعام، مشيرا أن أصحاب المزارع المجاورة باتوا هم أيضا يستخدمون الموسيقى مع ماشيتهم.

التأثير المهدئ للموسيقى على الحيوانات، دفع بالطالي، لاستخدامها في سوق الأضاحي كذلك، إذ يعرض 150 رأسا من الماشية للبيع في سوق الأضاحي، في قضاء "إلك أديم" في الولاية، ويحرص على إسماعها الموسيقى طوال الوقت، وهو ما يثير دهشة الزبائن.

الأناضول
(122)    هل أعجبتك المقالة (121)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي