دحض مسؤول رفيع في الجيش التركي، ما رددته واشنطن عن إبرام أنقرة اتفاقا لوقف إطلاق النار بينها وبين مليشيا وحدات الحماية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا شمال سوريا.
ويوم الثلاثاء أعلنت واشنطن -على لسان المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل جون توماس- أن أنقرة ووحدات الحماية وافقتا على هدنة في شمال سوريا.
وزعم "توماس" أنه "خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيدا بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد تنظيم الدولة". معقبا: "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل في أن يترسخ".
لكن مسؤولا تركيا عسكريا كبيرا، علق: "ليس لدينا علم بوجود مثل هذا الاتفاق، إن كانت الولايات المتحدة قد أعلنت ذلك فإن هذا يعني أنهم يحاولون تقديم التنظيم الإرهابي على أنه طرف رسمي نتفاوض ونتعامل معه".
وأشار المسؤول التركي إلى أن بلاده لا تعد قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل مليشيا وحدات الحماية الجزء الأكبر منها، طرفا يمكن التفاوض والحوار معه. مضيفا: "نعتقد أن الولايات المتحدة طلبت منهم وقف القتال ضدنا، وهم الآن يحاولون إظهار ذلك على أنه وقف إطلاق للنار".
وفي شأن متصل، سبق للخارجية التركية أن طالبت الولايات المتحدة بـ"الإسراع في الوفاء بتعهداتها المقدّمة إلى أنقرة بخصوص عدم بقاء أي عنصر تابع لمنظمتي حماية الشعب وحماية المرأة في غرب نهر الفرات عقب الانتهاء من إخراج عناصر التنظيم من مدينة منبج بريف حلب".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية