تراشق مندوب النظام في الأمم المتحدة والمندوب الفرنسي بالتصريحات، بشأن "مجزرة الكيماوي" التي وقعت في الغوطة بريف دمشق، جنوبي سوريا قبل ثلاثة أعوام.
وقال مندوب النظام بشار الجعفري إن "المخابرات الفرنسية هي المسؤولة عن تدبير هجوم الغوطة الكيمائي".
وهو الأمر الذي استدعي نائب المندوب الفرنسي في المنظمة الدولية، "أليكس لاميك"، طلب الكلمة، قائلا: "كنت أود من ممثل النظام أن يكف عن هذا العبث والهرطقة السياسية وأن يتحدث عن موضوع جلستنا اليوم وهو وقف العنف والوصول الإنساني".
ورد مندوب النظام: "الزميل الفرنسي يعاني من جهل سياسي واضح وأن ما نطق به من عبث وهرطقة سياسية ينطبق تماما على سياسة فرنسا إزاء بلادي سوريا".
وكان سكان الغوطة الشرقية ومعضمية الشام بالغوطة الغربية لدمشق، جنوبي سوريا، قد استيقظوا صبيحة 21 آب أغسطس/ 2013، على مجزرة غير مسبوقة في تاريخهم، استعملت فيها صواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب، أطلقتها قوات النظام وقضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال بحسب منظمات حقوقية.
وعقد مجلس الأمن الليلة الفائتة جلسة لبحث الوضع الإنساني المتردي في سوريا وخصوصا حلب التي تتعرض للقصف من طائرات النظام الحربية وكذلك الطائرات الروسية.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية