علمت زمان الوصل من مصادر مطلعة أن الشخص الذي فجر قنبلة يدوية ليلة أول أمس - نشر في زمان الوصل سابقاً - بعد أن هدد بتفجير نفسه على سطح أحد الأبنية المقابلة لكازية دراق السباعي بحي الزهراء في حمص ما أدى إلى مقتله و إصابة 3 عناصر من الشرطة بجروح طفيفة أسمه سليمان شنق-26 عاما – و هو أحد المطلوبين للعدالة لارتكابه العديد من الجرائم المتعلقة بالتهريب والسرقة، يسكن في ضواحي قرية خربة التين التابعة لمدينة حمص، وله شركاء يعملون في التهريب عبر الحدود السورية اللبنانية.
وكانت زمان الوصل موجودة منذ الساعة الأولى للحادث و بعد نشر خبر الانفجار انهالت الاتصالات على مكتب الجريدة منذ صباح اليوم لمعرفة آخر الأخبار بعد أن شاع بين الناس أن مفجر القنبلة هو من جند الشام أو ماشابه .
من جهته قال سائق التكسي معن فرعون لـ زمان الوصل :كنت مارا من المنطقة عندما رأيت الشرطة تطارد شخصين يستقلان دراجة نارية أحدهم لاذ بالفرار والآخر التجأ إلى كازية دراق السباعي مهددا بتفجير نفسه إن اقتربت الشرطة منه ، ويتابع فرعون حاولت الشرطة استدراجه بعيدا عن الكازية خشية حدوث انفجار ضخم خاصة وأنه يوجد صهريج ملئ بالوقود سريع الاشتعال ، فانطلق المهرب مسرعا ليدخل إحدى البنايات في الشارع المقابل للكازية ويحتمي بسطحها مهددا بتفجير نفسه من جديد.
ويضيف السيد ضياء الزعبي القريب من مكان الانفجار: فجر المهرب نفسه ليصاب بجروح بليغة مع ذلك حاول الفرار لكن الشرطة أطلقت عليه النار وأمسكت به ، حيث نقلته إلى المشفى ليفارق الحياة بعد عدة ساعات .
من جانبه أكد ضابط في الشرطة لزمان الوصل : أن المفجر ليس إرهابيا بل هو أحد الفارين من القانون ، مضيفا لم تنجح محاولات الشرطة بإقناع المهرب الذي يحمل القنبلة بتسليم نفسه ففجرها محاولا الهرب لكنه أصيب ووقع أرضا جراء انفجار القنبلة والعيارات النارية التي أطلقتها عليه الشرطة قبل أن تمسك به...
واضاف : لقد اخلينا البناء الذي كان يحتمي به المجرم وحاولنا اخلاء كل الشقق المحيطة بمكان الحادث حرصا على سلامة المواطنين .
من الجدير بالذكر انها ليست المرة الاولى التي تسجل فيها شرطة حمص التحرك السريع والسيطرة على هكذا حوادث ....
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية