في يوم الثلاثاء 14 / 10 / 2008 قتل وبطريق الخطأ الناشط في حقوق الإنسان سامي معتوق أمام منزله في قرية المشرفة الحدودية أثناء ملاحقتها لمهربين في المنطقة .
وقالت قوات الأمن إنها قتلت المذكور عن طريق الخطأ عندما كانت تلاحق بعض المهربين ، حيث أطلقت النار على أربعة شبان .
الناشط الحقوقي السوري معتوق يبلغ الواحد والثلاثين من العمر، و أحد الناشطين الحقوقيين في المرصد السوري لحقوق الإنسان ،وهو خريج أدب انكليزي وابن شقيق المحامي خليل معتوق محامي نشطاء حقوق الإنسان في سورية.
وفور مقتل الشاب قال خليل معتوق عم سامي ، إن عناصر الأمن أطلقت النار على سامي من بعد متر واحد .
في حين قال إلياس حلياني رئيس ما يسمى تجمع العلماني الديمقراطي الليبرالي إن المعارضة تسيس الموضوع لأنه ناشط في حقوق الإنسان ، بينما هي قضية " طائفية " حسب قوله ؟.
حيث يقول "إننا أمام جريمة بشعة ، لا علاقة لجماعة حقوق الانسان ولا للمعارضة فيها ، والصدفة وحدها هي التي جعلت أحد الشهداء من الناشطين في مجال حقوق الإنسان ، وكذلك كان عمه شقيق والده ، الأستاذ خليل معتوق من كبار المحامين الأساتذة المدافعين عن معتقلي الرأي في سوريا .( وقد نختلف معه في توصيفه لهذه الجريمة ، فنحن لا نقبل أن يُذبح شبابنا ذبح النعاج)"
كما أشار للتيارات الأصولية التي " تعيش عصرها الذهبي، وما عليكم إلا متابعة ما يحدث في الشارع السوري"حسب قوله .
وأضاف حلياني إن العملية تهدف إلى خلق فتنة طائفية، مستشهدا بذلك أن الذين قتلوا من الطائفة المسيحية. جرت تصفيتهم وإطلاق النار عليه بوحشية وعن سابق إصرار .
قائلا: " نحن أمام جريمة بشعة، ذهب ضحيتها أربعة شباب مسيحيين، تم قتلهم على باب منزلهم، وتشهد على ذلك كمية الرصاص التي انهمرت عليهم، والدماء الذكية التي سالت على (الكنبة) داخل المنزل "
ساق الينا الحلياني حسب شاهده العيان : ان مجموعة من الشباب كانو يشربون الكولا في بقالية عندما دخلت جماعة من الهجانة , التي بدأت باطلاق النار عشوائيا في المكان ؟!!!.
قتل خلالها الناشط السوري والمهرب " جوني " والذي وصفه الحلياني بأنه قدم من لبنان ليسلم نفسه !!!!!!!!؟
رواية لم تخلو من رومانسية ودماء وكولا أخرجها الحلياني حسب قول البعض من وراء شاشة حاسوب الصيدلية التي يديرها .
واعتبر حلياني أن الأصوليين يسرحون ويمرحون في سوريا ويتحالفوا مع السلطة ضد التيارات الأخرى، وعلى رأسها تجمع عدل الذي يتزعمه حسب قوله.
يقول حلياني " نقول أننا أمام مشروع فتنة طائفية، والجاني، يجب أن يلقى العقاب الموازي للجريمة التي اقترفها بحق هؤلاء الشباب في وسط قريتهم ووسط أهلهم وعلى باب منزلهم.
ونرفع الصوت عالياً مرة أخرى: نرفض أن نُذبح في وطننا"
ويضيف حلياني " ويبقى السؤال: لو كانوا من غير هذه الطائفة، هل كانت كل هذه الكمية من النيران تنهال عليهم ؟؟؟؟؟؟ "
ونحن بدورنا نسال الحلياني نفس السؤال " الغريب " ..... لو كانوا من غير هذه الطائفة هل كان تحرك او رف له جفن ؟
بدأت ظاهرة الياس الحلياني بالانتشار بعد حجب موقعه " بونجور شام " والذي اتهم السلطات القمعية - حسب وصفه - السورية بإغلاقه ؟
حلياني ورغم اتهامه المستمر " وعلنا " لسلطات الأمن , لم يتعرض لأي مضايقة او اعتقال , بعكس مايروج عنه , والذي يعكس مدى تفهم السلطات السورية في ظل تعدد الرأي والحريات .
والتي كرسها للهجوم على القرأن الكريم ورموز اهل السنة ومقارنات من المواقع والمنتديات المتطرفة التي تهاجم الإسلام ورموزه " قص ولصق " .
الموقع وكما ذكر البعض كان يروج لفكر متطرف مسيحي , مختبئا خلف توجه ليبرالي علماني , لم تشهده سوريا ابدا .
يشار إلى أن ما تحدث عنه حلياني أمر غير موجود في سوريا ، التي تشهد تآخي إسلامي مسيحي، كما لم يذكر التاريخ الحديث أن فتنة طائفية أو مذهبية حصلت ، إضافة على أنه لم يتوخ الدقة في ذكر الأسماء ، حيث ذكر حلياني أن اسم الناشط الذي قتل هو " سامر " في حين أن اسمه هو " سامي " .
هكذا وردنا في هجوم غير مسبوق على سيريا بوست
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية