أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحيفة " الجمهورية " المصرية : السوريون هم من ركبوا موجة طهران والدوحة ؟

 شنت صحيفة "الجمهورية" المصرية الرسمية هجوما عنيفا ضد رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري على لسان رئيس تحريرها محمد علي إبراهيم .

وقد كان رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري شن هجوما عنيفا ضد مصر - حسب الصحيفة - وحملها مسئولية استمرار الأزمة من خلال مؤتمر صحافية، أنه يأمل ان تعود مصر كما كانت قائدة العرب والعمود الأساسي في العمل العربي المشترك، ملمحا إلى ان مصر الان "انكفأت ولم تعد كما كانت عليه سابقا".

وأضاف: أن "سورية تعالت على كل الجراح من هجوم وسائل الاعلام في بعض الدول العربية، مشيرا إلى ما بين الشعبين السوري والمصري الكثير من المحبة والتقدير وهناك احداث وقضايا مشتركة بينهما خصوصا حرب تشرين عام 1973".

رئيس تحرير صحيفة الجمهورية  رد قائلا :  إن مكانة مصر لا يحددها عطري أو غيره، لكن مكانة مصر في استقلال قرارها وإدارتها وتعاملها مع مصلحة أبنائها وصالح الأمة العربية بشفافية تامة.

 

وأضاف: لا تتحدث يا سيد "عطري" عن انكفاء أحد فانتم الذين انكفأتم منذ زمن "وركبتكم" طهران والدوحة..

وفي الوقت الذي كان علي مصر أن تدافع عن القضية الفلسطينية دوليا وعربيا، كنتم انتم تفسخونها بتمويل هذا واستضافة ذاك .

كما اشار الكاتب لخطة السلام السورية الإسرائيلية المرتقبة : "مصر عندما وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل وقعته في النور وأمام العالم كله ولم تلجأ لوسيط أو طرف ثالث أو تستعن بالصديق التركي ....."

مشيرا إلى أن مصر امتلكت شجاعة القرار وعرضت اتفاقها علي العالم فرفضه من رفض وقبله من قبل، وليس معني هذا انها أصبحت تسير في الفلك الأمريكي كما تقول.

 

تابع إبراهيم: القاهرة رفضت أشياء كثيرة طلبتها واشنطن وتعارضت مع سياستنا ومصالحنا ومبادئنا منها إرسال قوات للعراق عام 2003 مع الغزو الأمريكي أو بعده.. ووقفت بحزم أمام منح الأمريكيين قواعد أو تسهيلات بحرية أو غيرها علي الأراضي المصرية أو في المياه الاقليمية.

وواصل إبراهيم هجومه العنيف قائلا: مصر ياسيد "عطري" لاتدور في الفلك الامريكي ولها مواقفها المستقلة التي يعرفها الجميع وهي واضحة في سياستها .............. الخ .

 

كما اتهم السياسة السورية بالتخفي وراء  " حزب الله وحماس " ... وتحول بعض المساجد لحوزات ايرانية .

ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن عطري قوله  "هناك فريقين في المنطقة، الأول يعمل لتحقيق المصالح الأمريكية وضمن الخطة الأمريكية ومصر من هذا الفريق مع الأسف، في حين سورية تقف في الفريق الآخر الذي يرفض الإملاءات الأمريكية في ما يتعلق بقضايا المنطقة"، منوها إلى "ضرورة التعامل مع هذا الامر بكل صراحة وصدق وألا يبقى مخفيا".

وشبه عطري السياسة الأمريكية الآن بأنها "صراع بين قوة المنطق ومنطق القوة، حيث أختارت الإدارة الأمريكية منطق القوة".

جدير ذكره ان سياسة عطري قد تعرضت للكثير من الانتقادات في الداخل السوري .

 

زمان الوصل - الدوحة
(118)    هل أعجبتك المقالة (107)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي