قالت الرئيسة السابقة لجهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (MI5) إن ردة الفعل على هجمات 11/9 عام 2001على الولايات المتحدة كانت "مبالغة"، وأن تأثير الغزو الأمريكي للعراق دفع بشباب بريطانيا نحو الإرهاب.
ووصفت ستيلا ريمينغتون، في مقابلة مع "الغارديان" الهجمات بأنها "حادث إرهابي آخر" لا تختلف نوعيته عن سواه من الهجمات.
ونوهت قائلة" "أعتقد أنني عاصرت أحداثاً إرهابية لفترة طويلة من سنوات عملي، ومن منظوري، هذه واحدة أخرى."
ودحضت ريمينغتون تصريحات رئيس الحكومة البريطانية السابق، طوني بلير، التي رفض فيها الربط بين حرب العراق وانتشار الراديكالية بين الأجيال الشابة المسلمة في بريطانيا، وفق الصحيفة.
وجاء الرد على سؤال بشأن مدى تأثير الحرب على التهديدات الإرهابية: "ما علينا سوى النظر إلى الأشخاص الذين اعتقلوا أو خلفوا أشرطة فيديو بعد عمليات انتحارية عن دوافعهم، ومعظمها، وعلى حد علمي، كان المحرك فيها حرب العراق لاعتقادهم بأنه هذا الطريق الصحيح الذي يجب سلوكه."
وأردفت: "لا يمكن الكتابة بأن حرب العراق خارج إطار التاريخ إذا كان ما ننظر إليه هو مجموعة من للشباب الساخط، الذين ولدوا في هذا البلد، وتحولوا للإرهاب.."
وبسياق منفصل لم يحظ اتفاق سيسمح للقوات الامريكية بالبقاء في العراق لمدة ثلاثة أعوام بتأييد القادة السياسيين العراقيين يوم الاحد وهو ما اثار الشكوك حول ما اذا كان من الممكن المضي فيه قدما بدون مفاوضات جديدة.
وبذلت الحكومة العراقية جهدا كبيرا في القول بان الاتفاق لم يمت بعد لكن عدم التصديق عليه من قبل هيئة تعرف باسم مجلس الامن السياسي وتضم زعماء الكتل البرلمانية يجعل الغموض يكتنف مستقبله
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية