أكدت الشرطة البرازيلية أنها احتجزت رجلين للاشتباه بتورطهما بأنشطة إرهابية في ظل سعيها لضبط الأمن خلال أولمبياد ريو دي جانيرو حتى 21 آب/أغسطس الجاري.
وبقي خمسة آخرون قيد الاحتجاز بتهم معلقة، فيما أطلق سراح شخصين بعد التحقيق معهما، حسب ما ذكرت الشرطة المحلية في بيان، التي عادت وأكدت أن المتهمين الخمسة برازيليو الجنسية.
وتأتي التوقيفات كجزء من عملية هاشتاغ التي أطلقتها الشرطة، وأفضت إلى اعتقال 12 شخصا في تموز/يوليو المنصرم.
وذكرت وسائل إعلام برازيلية أمس الخميس أن عمليات الدهم والاعتقال حدثت في ساو باولو.
وأورد موقع "جي وان" الإخباري أن الشرطة لم تعمد إلى إطلاق سراح الرجلين حتى بكفالة، كونهما يشكلان جزءا من المجموعة التي ألقي القبض على عدد من أفرادها الشهر الماضي.
والسبب الكامن خلف توقيف الرجلين عائد إلى مجاهرتهما بالدفاع عن تنظيم الدولة الإسلامية، علما بان مسؤولين برازيليين ذكروا إبان التوقيفات الشهر الفائت أن لا علاقة مباشرة تربط هؤلاء بالمنظمة الجهادية.
واتهم الرجلان بإرسال رسائل نصية عبر خدمة واتس آب يدعوان فيها إلى التآمر واستخدام العنف خلال أولمبياد ريو.
وسبق للسلطات البرازيلية أن أعلنت عن تجنيد 85 ألف رجل أمن (47 الف رجل شرطة و38الف جندي) بغية ضمان سلامة ما يزيد عن 10 آلاف رياضي يخوضون خوض غمار الألعاب الاولمبية، بالإضافة إلى 500 ألف سائح سيأمّون البرازيل خلال الألعاب.
فرانس برس
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية