كشف ناشطون أتراك، عن أن الجنرال التركي سميح ترزي، من مرتبات القوات الخاصة، كان المسؤول العسكري عن الملف السوري، وقاد شخصياً عدة عمليات، منها نقل رفات الشاه اسماعيل، من ضريحه داخل الأراضي السورية، إلى مكان آخر، تحسباً لهجوم من داعش يستهدف القبر.
والمعروف أن الجنرال المحسوب، على جماعة غولن قتل، في الاشتباكات، التي رافقت المحاولة الانقلابية الفاشلة، في 15 تموز الفائت. حيث كانت مهمته تولي السيطرة على مبنى القيادة العامة للقوات الخاصة، لكن المفاجأة أنه فشل، بسبب جندي أرداه قتيلاً برصاصة، لحظة نزوله من الحوامة، كما يتضح من شريط فيديو، تم تداوله مؤخراً.
إذ أقدم مجند يدعى عمر خالص دمير، على الاختباء وراء بعض الأحراش، للتواري عن أنظار الجنرال ترزي ومرافقيه، الذين بلغ عددهم 36 شخصاً، قدموا للسيطرة على المبنى.
لكن ما أن ينزل الجنرال ترزي من الحوامة، ويتقدم باتجاه بوابة المبنى، حتى يتفاجئ بطلقة أتته من مسدس الجندي عمر، لتصيب رأسه مباشرة، وتُرديه. في حين سقط الجندي بدوره قتيلاً برصاص مرافقي ترزي الانقلابيين.
عن "الغراب" مختارات من الصحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية