انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة 17-10-2008 اليابان وتركيا والنمسا والمكسيك وأوغندا لشغل مقاعد في مجلس الأمن للفترة من 2009 إلى 2010، وذلك على حساب كل من إيران وأيسلندا.
ووفقا لتوقعات سابقة، تمكنت اليابان من هزيمة إيران، التي تخضع لعقوبات فرضها عليها مجلس الأمن بسبب برنامجها النووي، في منافسة شغل مقعد آسيا الذي أصبح شاغرا في الأول من يناير/كانون الثاني.
وحصدت اليابان على 158 صوتا من أصوات الجمعية العامة المكونة من 192 عضوا، فيما فازت إيران بـ32 صوتا فقط.
تصوت الجمعية العامة مرة كل عام لشغل خمسة مقاعد من مقاعدها العشرة غير الدائمة العضوية من بين أعضاء المجلس المؤلف من 15 دولة. ومجلس الأمن هو الجهة التي يمكنها فرض عقوبات وإرسال قوات حفظ سلام. ونقلت الوكالة عن حسين قشقاوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله ان "هذه الخطوة تساهم في تعزيز العلاقات المتبادلة والتاريخية بين البلدين اللذين يعتبران صديقين وشقيقين لايران". كانت سوريا قد اعلنت الأربعاء الماضي عن اقامة علاقات دبلوماسية بينها وبين جارتها لبنان لاول مرة منذ استقلالهما قبل ستين عاما. ومن المقرر ان يفتح البلدان سفاراتيهما في البلدين قبل نهاية العام. وتعد ايران مؤيدا قويا لحزب الله اللبناني رغم انها تنفي التهم الغربية والاسرائيلية بانها تدعم الحزب عسكريا. كما تقيم طهران تحالفا مع دمشق يعود الى اكثر من ثلاثة عقود وتعزز عام 2006 بعد التوقيع على اتفاق تعاون عسكري بينهما. |
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية