أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التأمينات الإجتماعية والعمل بحمص

ممارسات فردية أم إدارية

عندما دخلتْ سورية عصرا جديدا على الصعيد الإعلامي منذ سبع سنوات ورخصت الدولة للعديد من المطبوعات والمنشورات والقنوات التلفزيونية الخاصة لاحت بوادر انفراج في على صعيد إعطاء المعلومة أولا للمواطن والابتعاد عن سياسة التعتيم التي كانت شعارا للحكومات العربية في أغلبها وكانت الصحف الرسمية الثلاث والصحف المركزية المتفرعة منها تسيطر على الساحة بشكل مطلق .

والصحف سالفة الذكرتتمتع بهامش من الحرية وفسحة من التعبير عن الرأي إنما من خلالها وتحت إشرافها ... ومما نتج عنها أيضا اصدرات رسمية ومنشورات لمؤسسات تابعة للدولة تجبر موظفيها أو مراجعيها على شرائها واقتنائها أو دفع ثمنها على الأقل مع ترك الحرية لك في أخذها أو تركها ليمسحوا فيها البلور


بالطبع جريدة او مجلة تحوي على أخبار وريبورتاجات من قبيل ( أيها الحفل الكريم ) و (يتزامن صدور هذا العدد مع الذكرى الكذا ... ) و ( يعيش شعبنا اليوم ) قد لاتهم أي فئة من المجتمع سوى كاتبيها .
وهذا بالضبط ما يحدث اليوم في التأمينات الاجتماعية والعمل عندما يأتيهم احد أصحاب المنشآت ليدفع رسم التأمين الشهري يوقع على وصل الدفع ويكون مطابقا للمبلغ الذي سدده إنما يدفع فوقها ثمن المجلة أو الجريدة الخاصة بالتأمينات الاجتماعية سواء اخذ المجلة أم تركها طبعا دون أن يضاف المبلغ على الوصل ..

زمان الوصل
(331)    هل أعجبتك المقالة (267)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي