اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يوم الثلاثاء، أنّ "قتل الرهبان يعد اعتداءً صارخاً على القيم المقدسة للجمهورية الفرنسية".
وجاءت تصريحات أولاند هذه في معرض تعليقه عبر وسائل الإعلام المرئية، على الهجوم الذي طال كنيسة شمالي فرنسا قتل خلاله قس في الثمانينات من عمره طعنا بسكين.
ودعا هولاند الفرنسيين إلى اتخاذ مواقف حاسمة ضدّ "الإرهاب"، واصفاً الاعتداء على الكنيسة بـ"الجريمة النكراء"، معربًا عن تضامنه الكامل مع أسرة القس الذي لقي مصرعه.
وكان تنظيم "الدولة"، أعلن في وقت سابق أمس، مسؤوليته عن عملية احتجاز الرهائن، التي جرت صباحًا داخل كنيسة بلدة "سان إتيان لو روفراي"، شمالي فرنسا، وأسفرت عن مقتل قس، وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما في حالة حرجة، حسب حصيلة أولية للشرطة الفرنسية.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لـ "تنظيم الدولة"، إن عنصرين من التنظيم نفّذا الهجوم؛ "تلبية لدعوات استهداف الدول الصليبية المشاركة في التحالف"، في إشارة إلى التحالف الدولي لمحاربة التنظيم.
ويأتي هذا التطور بينما لا تزال فرنسا في حالة تأهب بعد أسبوعين على الاعتداء الذي استهدف مدينة نيس، جنوبي البلاد، وأسفر عن مقتل 84 شخصا، وإصابة أكثر من 350 آخرين. وتبنى الاعتداء تنظيم "الدولة".
الأناضول
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية