مجازر النظام في حلب مستمرة و"أبو عمارة" تنعي قائدها العسكري

قضى 43 شخصا وجرح العشرات معظمهم نساء وأطفال في حلب الإثنين، نتيجة القصف الجوي الذي استهدف أحياء داخل المدينة المحاصرة وبلدات في ريفها.

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على حيي "المشهد" و"الأنصاري" صباح اليوم، ما أدى لتدمير عدة مبانٍ سكنية فوق رؤوس قاطنيها، وتسببت بمقتل 20 شخصا وجرح العشرات، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات رفع الأنقاض للبحث عن ناجين في حي "المشهد".

وفي مدينة "الأتارب" الواقعة بريف حلب الغربي، ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الذي استهدفها فجر اليوم إلى 16 مدنيا وأكثر من 50 جريحا، في حين رجح مصدر طبي ارتفاع عدد القتلى نتيجة وجود عدة إصابات حرجة.

كما طال القصف الجوي بلدات وقرى في ريف حلب الغربي متسبباً بمقتل 5 مدنيين في بلدة "أبين سمعان" وإثنين آخرين بينهم طفلة في بلدة "ياقد العدس"، في حين تجدد القصف على بلدات وقرى الريف الشمالي دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا بشرية.

وفي ذات السياق، نعى قائد سرية "أبو عمارة" للمهام الخاصة "مهنا جفالة"، القائد العسكري وأحد مؤسسي السرية "ياسين نجار" المُلقب "خطاب أبو أحمد"، وذلك نتيجة القصف الذي استهدف حي "المشهد" صباح اليوم، وذلك عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك".

وقال مراسل "زمان الوصل" في حلب، إن "نجار" لقي حتفه نتيجة انهيار المبنى الذي يقطنه في حي "المشهد" داخل مدينة حلب إثر استهدافه من قبل الطيران الحربي، في حين لا يزال مصير باقي أفراد أسرته مجهولاً حتى اللحظة.