بينما تدك أحياء حلب وتخرج مشافيها عن الخدمة بفعل قصف طائرات النظام، تنهمك المغنية "ميادة الحناوي" في عمليات تصوير "الملحمة الوطنية" التي جاءت تحت عنوان "حشد الله" دعماً لميليشيات "الحشد الشعبي" في العراق.
وترى "حناوي" أن عناصر ميليشيات الحشد التي سجل بحقها جرائم ضد الإنسانية من بينها حرق أحياء في أكثر من مدينة عراقية، ترى فيهم "أبطالا مرابطين" في ساحات القتال وأنهم يضحون بدمائهم الزكية من أجل الوطن الأبي، وقالت بحسب إعلانات العمل المسجلة، "سأكون معكم في خندق واحد وسأغني لكم".
المخرج "مؤيد الأطرش" يقول إن "الهدف هو إظهار بطولات الحشد الشعبي الذي نعتبره مثل الجيش السوري لأن هدفهم واحد وعدوهم واحد".
وتشارك العديد من ميليشيات الحشد إلى جانب قوات النظام في قتال الشعب السوري وارتكبت مجازر في مدن وبلدات سورية عدة مثل "السيدة زينب" و"النبك" وفي ريف حمص وحلب وغيرها.
ويؤدي الممثل "رامز عطالله" دور أحد قادة ميليشيات الحشد، بينما تؤدي الممثلة "تحية ميهوب" دور راهبة تهرب من الكنيسة، في محاولة لترسيخ أكذوبة أن النظام "حامي الأقليات".
الفنانة "ميادة الحناوي" التي تجاوزت 70 سنة من عمرها وتؤيد نظام الأسد لدرجة "التشبيح" عرفت في بداية مشوارها الفني بعلاقاتها المميزة مع "رفعت الأسد" شقيق حافظ وعم بشار.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية