آخر صرعات الاستهلاك العالمي هي السيكارة الالكترونية التي انتشرت في بعض دول أوروبا وأمريكا وكندا والبرازيل و وصلت إلى الدول المجاورة كتركيا ولبنان ويخشى أن تصل لأسواقنا خصوصا وأن ترويجها قوي على شبكات الانترنيت وغيرها.
منظمة الصحة العالمية ومقرها في جنيف بسويسرا حذرت من مخاطر هذه السيجارة المصنعة في الصين والتي يروج لها كبديل لوقف التدخين مؤكدة أنها لم تثبت نجاعتها بعد وأن السائل الكيماوي المستخدم فيها قد يكون ساما وأن المروجين لها استخدموا شعار منظمة الصحة العالمية بطريقة غير شرعية .
وظهرت السيجارة الالكترونية عام 2004 في الصين وهي عبارة عن اسطوانة على شكل سيجارة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ بها خزان لاحتواء النيكوتين السائل بنسب تركيز مختلفة وتحتوي على بطارية قابلة للشحن ولا يصدر عنها دخان لكنها تسخن سائل النيكوتين الممزوج ببعض العطور مما يسمح بانبعاث بخار يتم استنشاقه ليصل إلى الرئتين.
والغريب أن منظمة الصحة ذاتها لم تستبعد أن تكون السيجارة الالكترونية مساعدة على التوقف عن التدخين لكن ذلك يتطلب إجراء الاختبارات الضرورية للتأكد من صلاحيتها وعدم ضررها ..
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية