أقدمت السلطات التركية على ترحيل عميل لاستخبارات نظام بشار الأسد، كان ينشط على أراضيها، معتبرة إياه "شخصا غير مرغوب به" على الأراضي التركية، كما نقلت وسائل إعلام محلية هنا.
ونقلت تلك الوسائل عن مصادر تركية أن السلطات المختصة تيقنت من طبيعة نشاط الدبلوماسي "إيهاب الأطرش" وأنه يعمل لصالح استخبارات النظام، ولذا عمدت إلى ترحيله قبل عدة أيام.
وأبانت المصادر أن العميل "الأطرش" كانت تحت المراقبة والتعقب تقنيا، عبر تسجيل ورصد اتصالاته الهاتفية والالكترونية، كما كان يتم تعقبه جسديا على الأرض لرصد تحركاته ولقاءاته، لاسيما بعد أن ثارت الشبهات حول طبيعة نشاطه.
واستوثقت السلطات التركية من أن "الأطرش" كان يقوم بجمع المعلومات حول المعارضة السورية المقيمة والناشطة في تركيا، كما كان يحاول الوصول إلى المصادر التي تزود الاستخبارات التركية بوقائع ما يجري على الأراضي السورية.
ورفعت السلطات المختصة ملف "الأطرش" إلى وزارة الخارجية التركية، التي أصدرت قرار ترحيله بتاريخ 25 من يونيو/حزيران الماضي، حيث أعادته إلى سوريا، حسب ما نقل الإعلام التركي، الذي لم يغفل الإشارة إلى علاقات "الأطرش" المريبة ببعض النساء من ذوات السمعة السيئة.
ونشرت وسائل إعلام مختلفة صورة وحيدة وضعيفة الدقة نوعا ما، تظهر "الأطرش" وهو يهم بركوب سيارة من نوع "مرسيدس"، تمت التعمية على لوحة أرقامها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية