أدانت محكمة فرنسية 7 شبان عادوا منذ أسابيع من سوريا بعدما انضموا إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومن بينهم شقيق أحد منفذي الهجمات التي ضربت باريس في نوفمبر/ تشرين ثان 2015.
حكم على المتهمين، وأعمارهم بين الرابعة والعشرين والسابعة والعشرين، اليوم الأربعاء بالسجن لمدد تتراوح بين ست وتسع سنوات لمشاركتهم في تجنيد "جهاديين" فرنسيين" للانضمام إلى "جماعة إرهابية" في سوريا عامي 2013 أو2014، وللضلوع في تدريب عسكري ونشاطات أخرى.
حكمت المحكمة على كريم محمد العقاد، شقيق منفذ الهجوم على مسرح باتاكلان في الثالث عشر من نوفمبر/ تشرين ثان، بالسجن لتسع سنوات، وهي العقوبة الأقسى بين عقوبات المتهمين السبعة.
قال الادعاء إن العقاد كان من زعماء الخلية، ولكنه ادعى أنه توجه إلى سوريا لأغراض إنسانية فقط.
وفي السياق نفسه أعلنت السلطات البلجيكية أنها سلمت رجلين لفرنسا يزعم أنهما ساعدا المشتبه به الأول في هجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
حدد مكتب المدعي العام الفيدرالي هويتيهما بأنهما محمد ع. وعلي ق.، وقال إنه تم ترحيلهما اليوم الأربعاء إلى فرنسا بموجب مذكرة اعتقال أوروبية.
وأكد مكتب المدعي العام في باريس أنهما محمد عامري وعلي القاضي، اتهم عامري بالتوجه إلى باريس لجلب المشتبه به البارز صلاح عبد السلام بعد الهجمات التي قتل فيها 130 شخصا.
وقال مسؤول في مكتب المدعي العام في باريس إنه تم استجواب الاثنين بعد نقلهما، وذلك على يد قاضي تحقيق والذي سيوجه لهما تهما أولية.
ولم يتضح على الفور ما هي التهم التي يواجهانها. ولم يكن المسؤول مخولا بالحديث عن القضايا، وطلب عدم الكشف عن هويته.
أ ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية