أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

متكي عون بأنه من القادة الناشطين الذين يؤدّون دوراً مميزاً على الساحة اللبنانية

جنبلاط يصف عون " عميد الهزائم والإنكسارات "

استهل عون لقاءاته بمباحثات مع وزير الخارجية منوشهر متكي، أعقبها لقاء لساعة مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي رأى أن الاستقرار في لبنان «سيفوّت الفرصة على الصهاينة ويفشل مخططات إسرائيل»، قائلاً إن أميركا وإسرائيل «في طريقهما نحو السقوط ولن يجدا مكاناً لهما في منطقة الشرق الأوسط»، فيما رأى عون أن الانتصار في حرب تموز «نقطة انعطاف في تاريخ لبنان والمنطقة». وقدم في ختام اللقاء هدية رمزية لنجاد وشكره على موقف بلاده الداعم للبنان.


وكان عون قد أشاد أيضاً في مؤتمر صحافي مشترك مع متكي، بمساعدة إيران للبنانيين على تحقيق وحدتهم الوطنية، قائلاً إنها «لم تساعد لبنانياً ضد لبناني آخر». ووصف زيارته لها بأنها طبيعية كزياراته إلى بلدان أخرى «الهدف منها تحضير صداقات للبنان في سبيل خدمة قضيته»، مكرراً أن إيران هي «القوة الاقليمية الاقوى في المنطقة والاقرب الى لبنان من ناحية الصداقة والتعاطي، كما أنها ولبنان جزء من هذه المنطقة منذ فجر التاريخ».


من جهته وصف متكي عون بأنه من القادة الناشطين الذين يؤدّون دوراً مميزاً على الساحة اللبنانية، مثنياً على أدائه ومقاومته خلال عدوان تموز. وحذر من مخاطر التدخلات الاجنبية في لبنان والمنطقة باعتبار أنها عامل يزعزع الامن والاستقرار فيهما، مشيراً إلى «موقع لبنان المتميّز في المنطقة ما جعله محط أطماع الأجانب فيه».

وجدّد دعم بلاده للبنان ومقاومته ووحدته وازدهاره. ومساءً أقام متكي عشاءً على شرف عون والوفد المرافق.


وفي بيروت استأثرت الزيارتان بمعظم المواقف، فأشاد الرئيس نجيب ميقاتي والوزير إبراهيم شمس الدين والنائب قاسم عبد العزيز، بدور الرياض في مساعدة لبنان.

 وتحدث النائب وليد جنبلاط عن تزامن زيارة سليمان للسعودية «التي تمثّل محور الاعتدال العربي»، و«تسعى إلى تكريس مبدأ الحياد الإيجابي»، مع زيارة «عميد الهزائم والانكسارات» لطهران، متهماً عون بأنه بزيارته «يعيد تغذية الانقسامات التي حسمت في الطائف لناحية عروبة لبنان، ويضرب سياسة عدم الانحياز التي يحاول لبنان تطبيقها بصعوبة بالغة».


كما قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: «كل الفخر لمن يبني علاقة مع إيران، وسيكتشف البعض الذين تأخروا أنهم سيطلبون مواعيد معها لاحقاً».

ورأى أن المسيحيين في لبنان اليوم «يقبلون المقاومة ويؤيّدونها كالمسلمين، لأنهم أدركوا أنها وطنية للبنان».

 ودعا «بالفم الملآن إلى أن تتعزّز العلاقة اللبنانية السورية على أسس ثابتة لمنفعة البلدين». وجزم بأنه «لم يعد هناك محل لأحد خارج التهدئة، ومن يغرد خارج السرب فلن يسمعه احد.

صحف
(93)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي