أوقفت السلطات التركية، شخصين من الجنسية الروسية والقرغيزية، على خلفية الاشتباه بانتمائهما إلى تنظيم "الدولة"، وعلاقتهما المحتملة بالهجوم الدامي الذي استهدف مطار أتاتورك بمدينة اسطنبول، الثلاثاء الماضي، وراح ضحيته نحو 43 قتيلا، ونحو 270 جريحا.
وأبانت مصادر أمنية تركية أنّ فرقا مختصة، عمدت إلى تحليل وتقييم الشخصيات القادمة والمغادرة لمطار اسطنبول، وأوقفت إثر ذلك مشتبهين اثنين قدِما من أوكرانيا.
وكشفت التحقيقات عن أحد المشتبهين (ك . ف) البالغ من العمر 25 عاما، يحمل جوازي سفر روسي وقرغيزي، والآخر (ف . م) البالغ من العمر 35 سنة، يحمل جواز سفر قرغيزي وإقامة أوكرانية.
وعثر الأمن التركي في حقيبة المقبوض عليهما على 4 مناظير تستخدم في القنص الحراري و3 بدلات عسكرية، إضافة إلى جوازي سفر عائدين لأشخاص آخرين، و3 بطاقات شخصية لمواطنين قرغيزيين، و5 شهادات ولادة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى احتمال أن تكون شهادات الولادة وجوازات السفر عائدة لزوجات وأطفال أشخاص سبق أن التحقوا بصفوف تنظيم "الدولة" في سوريا والعراق.
وسبق للسلطات التركية أن أعلنت أن الأشخاص الثلاثة الذي شنوا الهجوم الدامي على مطار "أتاتورك" يتحدرون من: روسيا، قرغيزستان، وأوزبكستان.
وعلى خلفية الهجوم، شن الأمن التركي حملة مداهمات في عدة مدن ومحافظات في البلاد، اعتقل خلالها العشرات.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية