أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عباس والأسد في مواجهة الإنقسامات الفلسطينية

بحث الرئيس السوري الأسد مع  محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الجهود المبذولة من أجل إنهاء حالة الانقسام الداخلي الفلسطيني .

حيث أكد  الأسد : ان القضية الفلسطينية كانت ولاتزال القضية المحورية بالنسبة لسورية وللعرب وان  اللحمة الوطنية الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة ومن شأنها أن تعزز الموقف الفلسطيني في مفاوضات السلام.

واضاف الأسد : لن تدخر جهداً في دعم الشعب الفلسطيني وصولاً إلى إقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

20081012-203809.jpg

اكد الرئيس عباس عن تقديره لجهود سورية ودورها الداعم للمصالحة الوطنية الفلسطينية خاصة وأنها طرف أساسي في المنطقة وفي عملية السلام وتترأس القمة العربية.

وأطلع الرئيس عباس الرئيس الأسد على مستجدات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

وأكد الجانبان على ضرورة استمرار التنسيق والتشاور بينهما لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

 

وفي تصريح لعباس : أن اللقاء مع الرئيس الأسد كان شاملاً وتم خلاله بحث جميع القضايا المطروحة والخاصة بالمفاوضات والوضع الداخلي الفلسطيني والمفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل بوساطة تركية وغيرها من القضايا بما في ذلك الوضع العربي بشكل عام.

20081012-204058.jpg

وقال إن المباحثات تناولت أيضاً موضوع الحوار الفلسطيني الفلسطيني الشامل ومحاولة تطبيق المبادرات العربية المعتمدة في قمة دمشق مؤكداً أهمية دور سورية في المصالحة الوطنية بين الاطراف الفلسطينية والحرص على استمرار التنسيق معها.

 

 

 

 

 

 

من ناحيته وصف صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين اللقاء بين الرئيسين الأسد وعباس بأنه إيجابي جداً وجرى خلاله عرض كل تفاصيل المفاوضات على المسار الفلسطيني.

وقال عريقات..لمسنا خلال اللقاء حرص الرئيس الأسد على إنجاح الحوار الفلسطيني وإعادة الوحدة للشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام على اعتبار أن ذلك هو مصلحة عربية عليا.

وأضاف تم التطرق أيضاً إلى الوضع الفلسطيني الداخلي وجهود مصر الخاصة بموضوع الحوار وطلبنا مساعدة الرئيس الأسد في كل مجال ممكن لإنجاح الحوار وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.

يشار إلى أن الرئيس عباس زار دمشق في السابع من تموز الماضي وبحث مع الرئيس الأسد الوضع على الساحة الفلسطينية وعملية السلام كما جرى تداول بعض الأفكار حول سبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الحوار الفلسطيني الفلسطيني الشامل.

زمان الوصل - سانا
(133)    هل أعجبتك المقالة (116)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي