دفعت تركيا ضريبة من دماء 250 شخصا قضوا منذ تموز/يوليو الفائت في سلسلة هجمات جرت على أراضي الدولة، المجاورة لمحيط يغلي بالاضطرابات، لاسيما سوريا المشتعلة بحرب منذ 5 سنوات ونيف، وقودها عدد كبير من الأطراف المتناحرة، التي قدم المقاتلون إليها من عشرات الدول حول العالم.
وأشارت الأدلة أو أصابع الاتهام في كل تلك الهجمات المميتة إلى طرفين، هما: تنظيم "الدولة" ومنظمة "العمال الكردستاني"، تدرجهما أنقرة في لائحة الكيانات الإرهابية.
وقد قتل 250 شخصا، معظمهم أتراك، في موجة من الهجمات التي شنها "الكردستاني" و"الدولة"، وطالت مناطق مختلفة من البلاد، وذلك خلال فترة سنة تمتد من تموز 2015 حتى نهاية حزيران 2016.
وهذه قائمة بأسوأ الهجمات التي تعرضت لها تركيا، خلال فترة الـ12 شهرا الأخيرة، مرتبة من الأحدث إلى الأقدم تاريخا:
· 28 حزيران/ يونيو 2016: مقتل ما لايقل عن 41 شخصا في هجوم بالبنادق والأحزمة الناسفة استهدف مطار "أتاتورك" في اسطنبول. وصرح رئيس الوزراء التركي "بنعلي يلديريم" أن الأدلة تشير إلى تورط تنظيم "الدولة" في الهجوم.
· 7 حزيران/ يونيو 2016: مقتل 7 من عناصر الشرطة و4 مدنيين، في انفجار وسط اسطنبول القديمة (بيازيت)، وقد تبنت الهجوم منظمة مرتبطة بـ"العمال الكردستاني".
· 19 آذار/مارس 2016: مقتل 3 إسرائيليين وإيراني فضلا عن جرح العشرات، في تفجير وقع في شارع الاستقلال بقلب اسطنبول، وقالت التقارير إن منفذه من تنظيم "الدولة".
· 13 آذار/ مارس 2016: مقتل 34 شخصا وإصابة العشرات في هجوم بسيارة مفخخة، ضرب العاصمة أنقرة، تبنته منظمة مرتبطة بـ"العمال الكردستاني".
· 17 شباط/ فبراير 2016: مصرع 29 شخصا في انفجار سيارة ملغومة، استهدفت حافلات عسكرية في مكان قريب من مقر الأركان العامة في العاصمة أنقرة، نفذته منظمة على صلة بـ"العمال الكردستاني".
· 12 كانون الثاني/ يناير 2016: مقتل 11 سائحا ألمانيا وإصابة 16 شخصا في هجوم انتحاري بمنطقة السلطان أحمد وسط اسطنبول، نفذه شخص ينتمي إلى تنظيم "الدولة"، وقيل وقتها إنه يحمل الجنسية السورية.
· 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2015: شهد هذا اليوم واحدا من أكثر الهجمات دموية في تاريخ تركيا، حيث قتل أكثر من 100 شخص، وجرح زهاء 500، إثر وقوع تفجير مزدوج في أنقرة، اتهمت الحكومة التركية حينها تنظيم "الدولة" بتدبيره.
· 20 تموز/يوليو 2015: قتل 34 شخصا وجرح نحو 100 آخرين في تفجير في بلدة "سروج" قرب الحدود مع سوريا، اتجهت فيه أصابع الاتهام إلى التنظيم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية