أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المحافظون يحصدون أغلبية المقاعد في الانتخابات الإسبانية

أظهرت بيانات رسمية بعد فرز 90 بالمئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية بإسبانيا حصول حزب الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه "ماريانو راخوي" رئيس الوزراء على 136 مقعدا.

وحصل الحزب الاشتراكي على 86 مقعدا وهو الذي حصد 90 مقعدا في الانتخابات السابقة بينما حصل حزب "بوديموس" المناهض لسياسات التقشف على 71 مقعدا وحزب "سويدادانوس" الليبرالي على 32 مقعدا مقابل 40 مقعدا حصل عليها في الانتخابات السابقة. 

وكانت استطلاعات رأي أظهرت لدى خروج الناخبين من صناديق الاقتراع الأحد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في إسبانيا، فوز حزب الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه "ماريانو راخوي" رئيس الوزراء الإسباني بأكثرية مقاعد البرلمان مع رصد صعود كبير لليسار المتطرف.

وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي بثه التلفزيون العام أن الحزب الشعبي بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته "ماريانو راخوي" حصد 28,5 في المئة من الأصوات أي ما بين 117 و121 نائبا، بعدما كان فاز ب123 مقعدا في كانون الأول.

وهذا يعني أنه بعيد جدا من الفوز بالغالبية المطلقة (176 من أصل 350) على غرار ما حصل في انتخابات كانون الأول. وأدى تشتت الأصوات يومها بين 4 أحزاب إلى مأزق سياسي استدعى الدعوة إلى هذه الانتخابات بعد ستة أشهر.

لكن تحذيرات "راخوي" من "المتطرفين والراديكاليين" بعد الاستفتاء البريطاني الذي تسبب الجمعة بتراجع هو الأسوأ في تاريخ بورصة مدريد، لم تحل دون تقدم اليسار الراديكالي، فقد فاز تحالف "أونيدوس بوديموس" بـ25,6 في المئة من الأصوات أي ما بين 91 و95 مقعدا متقدما على الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني الذي يتناوب على السلطة مع الحزب الشعبي منذ أكثر من ثلاثين عاما ولم يحصد أكثر من 22 في المئة أي ما بين 81 و85 مقعدا.

ومن شأن تحالف "بوديموس" مع الاشتراكيين أن يجعلهما قريبين من الغالبية المطلقة، وخصوصا أن زعيم "بوديموس" "بابلو إيغليزياس" أعلن عزمه على تشكيل حكومة مع الحزب الاشتراكي الذي يسميه "الاشتراكية الديمقراطية القديمة".

لكن التوتر بين الحزبين المتنافسين سيحول على الأرجح دون هذا التحالف.

أما حزب "كيودادانوس "الليبرالي فحل رابعا بحسب الاستطلاع ولم يحصد سوى 11,8 في المئة من الأصوات أي 26 إلى 30 مقعدا، في حين كان حصد 40 مقعدا في كانون الأول.

فرانس برس
(104)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي