أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

شرارته "كراهية الأجانب".. بريطانيا "تطلّق" الاتحاد الأوروبي، وتُسقط أول نجمة من رايته

%52 صوتوا لقرار الانفصال عن الاتحاد، مقابل 48% لصالح البقاء

استفاق العالم الغربي و"الاتحاد الأوروبي" خصوصا على الخبر الصدمة، الذي كشفه فوز البريطانيين المؤيدين لترك الاتحاد بنتيجة استفتاء شعبي عام، استطلع رأي الشعب البريطاني بمسألة بقاء بلادهم ضمن منظومة "الاتحاد الأوروبي" أو مغادرتها.

ولم يترك قرار البريطانيين بمغادرة الاتحاد جانبا من التأثير إلا طرقه، فقد أعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون عن نيته الاستقالة من منصبه عقب ظهور النتائج، التي أظهرت تأييد 52% من المصوتين لقرار الانفصال عن الاتحاد، مقابل 48% صوتوا لصالح البقاء تحت رايته.

وبرر "كاميرون" قرار استقالته الذي سيصبح نافذا بعد نحو 4 أشهر، بالقول إن "البلاد تستحق زعيما يلتزم تنفيذ إرادة الشعب".

وتابع: "سأفعل كل ما بوسعي لضمان استقرار السفينة خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، لكن لا أعتقد أنه من الصواب أن أكون الربان الذي سيقود بلادنا إلى الوجهة المقبلة"، بعد انفصالها عن الاتحاد.

ومن برلين، كبرى العواصم المؤثرة في الاتحاد الأوروبي، جاء التعقيب على لسان وزير الخارجية الألماني، "فرانك فالتر شتاينماير"، معتبرا أن ما أفرزه التصويت يعني "يوما حزينا لأوروبا وبريطانيا".

وبتصويتهم لصالح المغادرة، تكون بريطانيا أول من يدق مسمار الانفصال في كتلة مكونة من 28 دولة، كانت تطمح لحجز مكان مرموق و"موحد" لها على ساحة السياسة والاقتصاد الدوليين، لكن ذلك اصطدم بكثير من العقبات.

اقتصاديا، تراجعت أسواق الأسهم في عدد من البلدان، حتى تلك البعيدة آلاف الأميال عن بريطانيا، بينما تهاوت العملة البريطانية (الجنيه)، بشكل مثير، علما أن بريطانيا تمثل ثاني أكبر اقتصاد أوروبي بعد ألمانيا، فضلا عن كونها دولة نووية وذات صناعات حربية متقدمة، وتتمتع بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي.

وتوقع بعض الخبراء أن تدخل بريطانيا المنفصلة عن الاتحاد في مرحلة من الاضطراب الاقتصادي، قد يتجلى في زيادة إجراءات التقشف، وتسريح مزيد من العمال، وتراجع قيمة الجنيه الاسترليني، ورفع معدل الضرائب.

وشكل تدفق المهاجرين إلى بريطانيا (330 ألفا خلال عام 2015 وحده) معظمهم قدموا من دول الاتحاد الأوروبي.. شكّل عاملا محفزا لرفع الأصوات المناهضة لبقاء بريطانيا ضمن الاتحاد، كون هذا البقاء مكلفا للمواطن البريطاني، حسب تعبير الموالين للانفصال، الذين تجمعهم إلى حد كبير عقيدة "كراهية الأجانب".

ويحاجج مؤيدو الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، بالقول إن هذه الخطوة من شأنها أن تعيد لبريطانيا مجدها وقوتها، وتضمن استقلالها بعيدا عن الالتزام بمحددات وآراء الآخرين (قرارات الاتحاد)، وهو ما يبدو أنه لاقى هوى أكثر من 17 مليون بريطاني، قالوا "نعم" واضحة وكبيرة لصالح خيار "الطلاق" مع الاتحاد، وأسقطوا أول نجمة من نجوم رايته الـ28.

زمان الوصل
(101)    هل أعجبتك المقالة (93)

محمد علي

2016-06-25

جهنم و باس المصير و المزيد من التفكك و الدمار لدول العالم اجمع و الحروب و القتل مادمتم تدعمون الطاغية في سوريا و ضغاة العالم اجمع التي تقتل شعوبها باستخدام اسلحتم التي تصنعوها خصيصا لبيعها و قتلنا ،،،،،، نتمنى لكم المزيد من التفكك و القتال الكراهيه بينكم لتولد حرب عالمية جديد بينكم ،،،،،، و تقبلوا فائق التحية و التقدير ،،،سوري.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي