اجتمع وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" مع 10 من 51 مسؤولا بوزارة الخارجية أرسلوا الأسبوع الماضي مذكرة عبروا فيها عن عدم موافقتهم على السياسة الأمريكية تجاه سوريا وحثوا على "دور عسكري أمريكي أكثر حزما".
وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يتوقعون أن تؤدي المذكرة -التي تم نقلها عبر قناة داخل وزارة الخارجية مخصصة للتعبير عن الآراء المعارضة- إلى تغيير سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وفي المذكرة دعا الدبلوماسيون إلى ضربات عسكرية ضد بشار الأسد لوقف انتهاكاتها المستمرة لاتفاق الهدنة.
وامتنع المتحدث باسم وزارة الخارجية "جون كيربي" عن تقديم تفاصيل عما دار في نقاشهم بشأن المذكرة التي لم تنشرها الوزارة.
وقالت مسودة من المذكرة "نحن نعتقد أن تحقيق أهدافنا سيستمر يراوغنا إذا لم ندرج استخدام القوة العسكرية كخيار لفرض اتفاق وقف الأعمال القتالية وإجبار النظام على التقيد بشروطه وأيضا التفاوض بحسن نية على حل سياسي".
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية