موسكو: لا يجب التمسك بموعد 1 آب لبدء المرحلة الانتقالية

قال نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف" إنه لا يجوز الإصرار على البدء بالمرحلة الانتقالية في سوريا، وصياغة دستور جديد لها، مع حلول شهر آب أغسطس المقبل.

وأضاف غاتيلوف، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم الاثنين إن "وضع أطر زمنية صارمة فيما يتعلق بصياغة الدستور السوري الجديد ستكون له نتائج عكسية". محملا وفد الهيئة العليا للتفاوض الإخلال بالمواعيد وقال: "إن المواعيد ترتبط بعملية المفاوضات وبوجود وفد متكامل للمعارضة ليواصل المفاوضات، وهذا الوفد غير موجود، ولذلك لا يجوز الإصرار على موعد قبل 1 آب".

وتابع المسؤول الروسي "المفاوضات حول الدستور لم تبدأ بعد كما لم تبدأ أيضاً حول هيئة الإدارة الانتقالية، ولذلك لا يمكن الجزم باحتمال تحقيق أي تقدم ملموس مع حلول شهر آب".

وشدد "غاتيلوف" على ضرورة استئناف المفاوضات بأسرع وقت ممكن، معتبراً في الوقت ذاته أن "عملية التفاوض يجب ألا تصبح رهينة لنزوات وأهواء بعض فصائل المعارضة، كما أنه لا يجوز لمجموعة منفردة من المعارضة أن تفرض شروطها خلال المفاوضات".

وتوصلت المجموعة الدولية لدعم سوريا خلال مؤتمر عقدته في فيينا الشهر الماضي، لاتفاق ينص على تحديد بداية شهر آب المقبل موعداً مفترضاً لبدء المرحلة الانتقالية.

وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا" في منتصف نيسان ابريل الماضي عن جدول زمني يصل إلى شهر آب اغسطس المقبل للحصول على الدستور الجديد والانتقال السياسي في البلاد.