حدد وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" ثلاثة مسارات لحل الأزمة السورية، داعيا إلى تكثيف الجهود وفقها.
وأوضح لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني "ناصر جودة" في موسكو أن هذه المسارات هي "العملية السياسية وتمثل المسار الأول". أما "المسار الثاني فيكمن بإنهاء الاشتباكات على كامل التراب السوري"، إلا أن لافروف قال في المؤتمر نفسه إن عمليات وقف إطلاق النار يجب أن تستثني تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة" والمتعاونين مع التنظيمين، معتبرا أن التباطؤ في ضرب من أسماهم "الإرهابيين" وتأجيل العمل العسكري بذريعة إعطاء مزيد من الوقت للمعارضة المسلحة لكي تتنصل من مواقع تنظيم "الدولة" وجبهة النصرة"، أصبح أمرا ضارا" وفق تعبيره.
وقال لافروف إن المسار الثالث هو "حل الأزمة الإنسانية"، معربا عن قلق موسكو من تباطؤ الجهود الرامية إلى دفع المفاوضات السورية-السورية قدما إلى الأمام.
من جانبه أشار وزير الخارجية الأردني جودة إلى ارتفاع عدد سكان بلاده بنسبة 21% بسبب تدفق اللاجئين، خلال سنتين.
وقال إن الحرب في سوريا أضرت بمصالح بلاده التي تشهد "انفجارا" بأعداد اللاجئين، على حد قوله.
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية